سحابة حُزن
قضوا ضِعف من ضلوا على كل الأرصفهْ
لهم من كتاباتي قصائد مؤرشفهْ
أأدراهم الشُعراء أن بعض موتهم؟
حياة بدُورٍ في سطورٍ مُزخرَفهْ
أأدَّارَكَ العُشاق؟ كل بدربــــــهِ
يُداري. يُماري.. ما استطاع المجازفهْ
لنا من سحائب حُزنهم عارض كما
انهِمار المِداد أثرى نصوص مُعرَّفهْ
لنا من صدى آوى إلى الصوت صورة
ولم يُبدها. في دين واحات وارِفهْ
كلمات الشاعر
محمد
أبوظافر البكالي
2020 /8 /30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب