الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

ذكريات روحية بقلم عبد العزيز العنتري

ذكريات روحية

تذكرت زمان المفارق وكيف ترددت طويلاً
في إتخاذ القرار،،
إحترت أين يكون أتجاهي
وتحملت مسؤولية الأخرين وهم لايهمهم أمري البته بحكم القرب ،أستغنيت عن كل طموحاتي ونظرتي للواقع بعين المتغير والتباين،،
تركت كل ماكان يدور فى الحسبان ،
حتى الأستعداد المادي والفكري الذي أسسته
سيرته للرجوع أفضل منه للنهوض وأخترت حبيباقد كان في خضم أمواج البحر  فانقذته
لحياة ربما كانت الأفضل،وأخترت هزيمة الطموح في تلبية الوقوع في شريان إمتزاج العرق والدم والنسب.
وحققت ماحققت في تركيبة الأقدار،وآمنت مقتنعا بحياة ريفية،على الرغم أنني مازلت أهفوا إلى حب المدنية
عاودت أمشي خلف طموحي ولم أحض بتشجيع من أحد
ورسمت مكانة خطوة في الاتجاه المرغوب ولكن لم أحصل على تأشيرة حياة لأبقي في ظل درجتي الاولى أكافح وأكافح،،
لمست من هذه الدرجة شهادة بين أقوام الحي
لم أكن خاسر
بل كنت رابح أينما وليت ،ومع اجتماع أمور من فوق الراس توقفت
وكان لهذه المتغيرات العامة السالبة فعل خاص أنعكس على حياتي
وظللت أسير فى بكور الساعات الأولى
أداعب نسيم الصباح
ويسلم علي شعاع من أشعة شمس الصباح.

أ.عبد العزيز العنتري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *