.......ما ذنبي؟ .........
تعودت الأمان وأخاف فقدانه أو أن أنفى لوادي الذئاب التي إما أن تجرح أو تنتشل الحياة ..
ما ذنبي وذنب حياتي حين سجنت بين الأمواج أتلاطم؟!
حين تهب الرياح تعصفني ما بين واقعي واللحظات التي لا أستطيع امساكها لفترات طويلة ...
ما ذنبي وذنب حياتي؟!
حين كسرتني الحياة مرارا وتكرار.. حتى صار عظمي ركيك لا يقوى النهوض...
حين تبعثرت في صحراء السراب...
وما ذنبي وذنب حياتي؟!
حين أماتتنا الحياة مراراً وتكراراً..
حتى صرنا نتمنى الموت الأبدي للخلاص
✍🏻
الهام القبيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب