*مــنـاجـــاة*
ـــــــــــــــــــــــــــ•
إلهي أمدُ كفي إليكَ
كُلي يقينٌ
بأنكَ واسعُ الرحمةِ
ذو الفضلِ والعطاءِ
كُنتُ مُتعباً ولا زلتُ
أُعاني هشاشةَ جسدٍ
استفحلَ المرضُ بهِ
فكانتْ المجابهةُ عناءً
دمعيَ الذي سالَ
على خدِ الزمانِ
يائسٌ، حزينٌ
في السطرِ المضاءِ
مركبُ الريحِ حائرٌ
أنْ يحملَ هُمومي َ
والألمٌ يدُسُ أعماقهُ
على مكامنيَ شقاءً
رباهُ مَن لي سواكَ
ألوذُ بهِ عندَ بؤسي َ
مَن لي سواكَ
إذا الحياةُ كالفناءِ
رباهُ أنتَ الملاذُ
ولا غيركَ سيُبددُ حزنيَ
ولا غيركَ سينتشلُ تعبيَ
ليرميهِ هباءً
لن يُخذلَ مَن لاذَ بكَ
فتمسكتُ بحبلكَ المتينِ
فكنتَ أنتَ النصيرَ
عظيمَ الرجاءِ
أُحبكَ يا الله
سحائبُ رحمتكَ غدقتني
فقربني إليكَ صالحاً
من الأولياءِ.
#عازفة_الليل
29_10_2020 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب