وهج النور بقلم أبو ظافر البكالي

وَهَج النور..

بيمناكَ سيفُ العدلِ ما لانَ للعِدى
فما طالَ ليلُ الظُّلمِ حتى تَبَدد

أبى اللهُ إلا أن .. وقد تمّ نورَهُ
وسبحانهُ ..أثنيهِ حمداًً لِما هدى

وأشهدُ أن اللهَ حقٌ  وأشهدُ..
..بأنك صوتُ الحقِّ والعالمُ الصدّى

عليك صلاةُ اللهِ ما طارَ طائرٌ
وماتاهتِ الأقلامُ في كلِّ منتدى

وما همهمتْ ريحٌ على كلِّ. نبتةِِ
وما تذرفُ العبراتُ عين تودُدَ

صلاةٌ من الرحمنِ تغشاكَ دائماً
لها شأنُها صلّيتُ جمعاً ومفردا

بماذا لعجز القولِ إن قال مادحٌ
وفي كلِّ دربِِ أنت يا سيدُ الهُدى

كفى بك لي فخراً وعزّاً وحُجةً
وقد نلتَ من مولاكَ شأناًٌ تَفردَا

أعيش على ذِكراك عُمري يمامةً
لأظهرَ يومَ الحشرِ ..في النّاسِ هُدهُدَا

سأنبئك الأنصار ..حيث وجدتهم ..
تَمَلكَهم ذكرى..قياما وسجدا

وكل إليك الآن ألقته روحه
ليسموو إلى العلياء في أعين الردى

أراك بقلبي في صفوفِ.. كما أرى
تفيض دموع الورد من خشعة الندى

عليك صلاة الله ما السحب أمطرت
روّت نهار الفتح من فيضها ..يدا.

عليك تصلي المعجزات بأمة
وبحر بصدري طيلة العمر ما هدأ

ولو أن عيدا طال في الدهر فرحة
فما العيد إلا أن أراك ..محمدا

كلمات الشاعر/
محمد أبوظافرالبكالي
2019/10/29