ليلان يا وطني وأنا أجثو على عتبة الآمال، تحترق الجوانح، ويضيق هذا الفضاء الواسع في صدري؛ ليتخللني جرح ليس له دواء..
ليلان يا وطني وأنا أسامر وحدتي مع القمر، أتسكع في أرصفة الوجع، عارياً تدهسني هشاشة الأيام لأحبو وحيداً.
ليلان مضت وكأنها أزمنة من العمر، فواصلها الآلام، والنقطة الأخيرة كانت مليئة بالحزن والخيبة.
ليلان يا وطني، وأنا أنشد أغنية السلام، أعزف من وتر الألم لحن بهيج، ثم أنثر سنابل الحب لأولئك البؤساء.
ليلان، ولا زلت ألتحف دفء القصائد تغطيني من صقيع الحرب، فالروح آن لها أن تستريح، ربما سأصافح السلام ونكون للأبد أصدقاء.
#
9_12_2020 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب