الخميس، 10 ديسمبر 2020

ليلان بقلم الأديبة عازفة الليل

ليلان يا وطني وأنا أجثو على عتبة الآمال، تحترق الجوانح، ويضيق هذا الفضاء الواسع في صدري؛ ليتخللني جرح ليس له دواء..

ليلان يا وطني وأنا أسامر وحدتي مع القمر، أتسكع في أرصفة الوجع، عارياً تدهسني هشاشة الأيام لأحبو وحيداً.

ليلان مضت وكأنها أزمنة من العمر، فواصلها الآلام، والنقطة الأخيرة كانت مليئة بالحزن والخيبة.

ليلان يا وطني، وأنا أنشد أغنية السلام، أعزف من وتر الألم لحن بهيج، ثم أنثر سنابل الحب لأولئك البؤساء.

ليلان، ولا زلت ألتحف دفء القصائد تغطيني من صقيع الحرب، فالروح آن لها أن تستريح، ربما سأصافح السلام ونكون للأبد أصدقاء.

#
9_12_2020 م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *