لم نكتب لبعضنا…
أكتبُ إليكَ بحنجرةٌ ،مسدود عبور الكلمات منها، أكادُ أختنق مجرد عبور حرفٌ واحد التقط أنفاسي رغمٌ عن كل تنهيدة تشحرجٌ بصمام قلبِ
لاأعلم كيف ستمرُّ اللحظات ، وعداد
دقائق ساعاتي المتأخرة كعادتها ، كلُّما شعرت بإنك لست صادقٌ جعلت الثوانِ طويلة ، ياأملي بالشعور على أمل اللقاء، وليت لم أجعلك أمنية فقد كنت خطيئة همهمة حبٌ عارمة بالسقوط ذات يومٍ ، سأقول ڵـڱ عزيزي ، لَـگِنْ حتى هذه الكلمة اصبحت ثقيلةٍ، عليِّ ،تضيقٌ بي الأرض ولااتمالك
أجزائي ،إلا انتشالاً كجثةٍ هامدة تفقد ملامحٌ صمودها الآخيرة ، أتجرع جرعات لم أمرُّ بها بحياتي مطلقا، أكتسي وخزٌ فضيع ، لم أشعر بهِ إلا حينما
أتخذتك سبيلا، ومنهج حيَّنما قدستك ،بين سائر المخلوقات ،وظننت إنني بك سأحيا ، لَـگِنْ مؤسف حقٍ ، كنت أموت في الثانية أضعاف ماتمنيت احتضانك في أوج الزحام وشدة الحنين لك ليلاً ،
مالذي ينبغي عليِّ قوله فإنني أريد أشعال الحريق الذي نشب بداخلي،
أريد أفراغة بقنينة وأصب فيها كل تلك الأوجاع التي لم أذق مرارتها إلا ،حينما صادفتك بطريقي الذي لم ينصف لقائنا . وإكتمال فرحتي بك ولم تكن فرحة فقد كنت طعنة…
امممم
لن أبوح بماأوجعتني ، فقد سمعت أحدهم يقول إن للأوجاع ضيجيج يسمع ڵـهٍ م̷ـــِْن في القبور !…
آه ياجرح أفقدني توازني وأربك كل آمالي… .
#همسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب