طريق الظلال
وتظلُّ في ذاتِ الطريقِ خُطَاكا
وكأنَّ قلبَكَ مُدمِنَاً لهواكا
كَمْ أقعدَتْكَ عَنِ الفَلاحِ ولم تَزَلْ
في ظِلّها تمضِي بعكسِ هُدَاكَا
إنَّ الطريقِ الى النجاةِ خِلافهَا
فمتى بقلبٍ صادقٍ تلقاكا
أوما خَشيتَ تَظَلُّ أنتَ كما تَرى
حَتَّى مماتكَ أو ذبول قواكا
لا تَبقَ فيها وامتطيِ خَيْلَ الهُدَى
واعرض عِنِ اللومِ الذي ينهاكا
يحيى عبدالله الغزالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب