الاثنين، 1 فبراير 2021

غرباء الروح بقلم الكاتبة همسة حنان

*غرباء الروح*… .

قصصتُ تفاصيل حكايتنا ، على مسامع  النقاد، وجمهرة العرب
وبالصدفة وجدت عجوز شاب شعره ، فرويت له قصتنا بشغف، محروق
م̷ـــِْن مراره ماحصل

بدأت بجميل مابدأنا… ثم توسطت وتطرفت بعض ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا وزينت بعض الكلمات أشجانْ، رغمٌ  صلابتها آن ذاك ،
فوددتُ لْـۆ إنني التهم
جمرة تطفئ الغصة التي تملكتني بتلك اللحظة وأنا أروي، لذاك العجوز ، متظاهرةٌ، بالسرور
ولم يعلم بإنني أذرف الدمع حسرهٍ…
على تلك الرواية التعيسة التي لم يمض على حكايتها سنوات، وكان يتسأل ماتلك الجرأة بعيناي ، وأنا أقصص عليه سردٌ طويل المدئ، ماذا بعد…

قال لي إبنتي ، هل أنت بخير وهو يمسك كتفي، كدت اضطجر
م̷ـــِْن الإنفجار كنت أتامالك قواي ، لكي لٱ يتضح ڵـهٍ إنني حزينة، لم مررت به ،…

أجبته بحنين يشدني لتلك الأيام… ..
نعم، أنا بخير فقط أصاب عيني قطعة قشٌ حتى دمعت عيناي لٱ تقلق، حباً في لله…

سأكمل لك ماتبقى…

روايتي ياسيدي كنت ذات ليلة مليئة بالنجوم تعاهدنا بأن
نكمل بعضنا كما يكتمل القمر ، ..
ونضييء أرواحنا كما تضييءُ،النجوم السماء ليلاً،… .
عاهدته بإن -دعنا نلتقي..
-لكن أين؟
-في دعاء صادق في جوف الليل.. اتفقنا؟
-اتفقنا بأن أروحنا ، هي مختلفة وسترتبط روحيا بلطف بارئها ،…

-ثم تعاهدنا بأن لٱ أحد سيملك حبٌ، كحبنا وسنتوج ملائكتنا الصغار بطوق، البيلسان
حناناً، وسنرقي ودنا
لبعضنا حباً ،… .

لن أكف عن الثرثرة، عما سلف من أعمارنا معا،… .لكن وماذا…

-لم أعد أعرف عنه شيء ،لقد ذهب إلى أين لٱ أدري،..؟

اصبحنا غرباء ياسيدي
في أرضٍ، يابسة الشعور ، قتلت لشدة ظمآ روحي ،في تلك .
الصحراء ، وأنا انتظر
لعلُّ يآت… .
لَـگِنْ لم يآت ،فماهو ذنبي أخبرني،……اتوسل إليك لقدجف حبر قلبي،  وكسر ربيع روحي وبات خريفا…

هل أكتفيت ؟!أم تريد سماع المزيد





#همسة-حنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *