.. يا ليت ودع ..
يـا أهل الصداقة وأهـل الـود بـالفـطرة
هـل ما جرى لي خيانة أو هي الأقدار؟
غـايب صـديقي ويـالـيت اقـتفي إثْـره
بـدون مبـرر هجرني فاسمعـوا ما صـار
لا هـو بـذنبـي قـراره ٲو مـعي فكــــرة
نـسي زمـان الـصبى من يوم عني سار
نـسي الصـداقة وحـبي أرخص بسعـره
جـرح فـؤادي وسـيـبنـي بـلا ٲعـــــذار
لا هــو تـعـذر، ويـا لـيته دلى بعـــــذره
مـا كـان قلبي حـرق أو يكتوى بـالـنـار
يـا ليـت ودع وانـا اللـي بـكتـم الـعبرة
لـجـل الصـداقة يـهون الـقلـب للأخيار
كــان أن قـلـبـي لأجـلـه بــادر بـصبـره
وكـانه تــعنّى لـشوفـه ولـو بها أخطـار
وأضيف يا أهل الوفاء يا ناس يا خُبره
مـا هـو بـكيفه صـديقي بالـذي قـد دار
لـكن ذنبـه كـبير كيـف يجهــل الـعشـره
نبـض الصـداقـة يقــرر تنتـهــي الأدوار
بـالله قولـوا فـا انا قـد حالتـي خـطـره
هـل بإنتهاء الـصداقة من حقه الإقرار؟
✍🏻
༺إلهـــ"القبيلي"ــام༻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب