بعنوان (على زمن غدار ارتاح في منافق وجرار)
يارب ياغفار بحمدك يالله باليل والنهار
حمدآ على الاخبار اعداد ماناح الحمام
يالفرد ياجبار ألطف بنا من خدعة الاشرار
ياالله ياقهار يالواحد الاحد العلام
ماشنت الأمطار بادعيك في اليل والنهار
تبعد لنا الأخطار تلطف بنا يوم الزحام
دعيتك ياقهار تحفظ أبي من كل غدار
تطول الأعمار لمي وأبي بعنوان الكلام
ولهاجس الكرار جاب القافيه رغم الحصار
نظم لي الأشعار وجا في هوجيس السلام
على زمن غدار ارتاح فيه منافق وجرار
من ينقل الأخبار إلا اولاد المذله والحرام
طار الوفاء طار والجيد صار في هذا الدمار
وصار ماقد صار بأرض الرجوله والكرام
فالوضع غالي نار والجيد صابر وصبار
والوقت هو دوار وانا الشاعر الفذ الهمام
مانصحب الاجار مايوم كثر في الهدار
ماغاب على الانظار ولاخاب طلقه لسهام
وللوفاء مقدار في قلبي علا مر المدار
شامخ وله تذكار والعز عزه والمقام
ياعازف الأوتار والصوت صوتك والضمار
سلام لك مليار اعداد ماشن الغمام
والهاجس بل اختصار اعطي كلامه والقرار
من منهج الافكار جاب الاقوال التمام
رغم الانوف اختار وغاص لاأعماق البحار
استخرج الاخبار ترجم حروف الاحترام
عاش ك الاحرار والصدق صدقه والذكار
ماعجز ولا احتار ولا صاب عينيه الورام
طاع ربنا الغفار وكان دايم بسره والجهار
شعشع له الانوار هو سلاحه في الظلام
من سبب الاضرار بايذوق حزن الانكسار
ف صحبة الاخيار غاليه درع الحسام
والفار مهما فار بايصبح بيد الاعتبار
لو واصل المشوار وعلن باعلان الخصام
الكفو بلانظار ومسكنه فالقلب والدار
فدربي والمسار واصل معه خط الامام
والختم ع المختار صلاه ماالطير طار
واله الاطهار صلاه ما زغردين الحمام
وتحياتي بسام عبدالله سعيد. الكوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب