هدية القدر
كالشمس تبدو كــــالقمرْ
هـــــــذا حديث مختصرْ
لــــــو لم تكن لي كعبةً
مــــــاحج قلبي واعتمر
في الحسن تبدو روضة
تحـــــوي اطاييب الثمرْ
جاءتْ كأنــــــدى غيمةٍ
مـــــن خلفها جاء المطرْ
صارتْ كــــــأرقى نغمةٍ
حاشا يحاكيها الوتـــرْ
الليل منها مــــــــــصبحٌ
والصبح خوفاً مــا ظهرْ
من نالَ مـــــــــنها نظرةً
حتماً تحلّـــــــى بالظفرْ
مــــــــــاكنت أدري قبلها
في العشق شيئاً أوخبر
أوعـــــــدتُ أدري بعدها
قلبـــــــي تردّى أم عثرْ
إن قلتُ أخفــي ماجرى
يبدو علــى وجهي الأثرْ
ياخير مـــــــن حلَّت هنا
يــاخير من أهدى القدرْ
لـــــــــمّا التقينا صدفةً
امسى يجاريني السـهرْ
والــطرف اضحى حائراً
لاحتْ مــــــــــلاكٌ أم بشرْ
والقلب حـــــــزناً قد غدا
يحيا بـــــــــ،همٍّ أو كدرْ
يــــــــاويح قلبي حينما
قـــــد ذاب فيها واعتصرْ
فايز علي دبوان الفراص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب