__________________________
يا كــــل مـن ألقـى الملام و وَلَّـى
في وجه من راموا بلاداً أغلــــى
أَوَلسنا في ظل الوفــاق تربَّعَـــت
أحلامنا عرش الإخــــاء الأعلـى؟
أَوَمــا تَنَفَّسَ في الربيـع نهــارنـــا
متوشِحَــــــاً سِلمَــــاً بهِ يتجلَّـى؟
غُرِسَــت بآفاق السمــــا أعلامنـــا
والحــــب فـــي أرجائنا قد حَـــلَّ
فإذا بِـغِيـــلانِ الكـهـــوف تأَطَّـــرَت
وإذا بقطعـــــانٍ لهــــــــم تتوَلَّــــى
جائوا بأفكــــار الظــــلام يقودهـم
باغٍ ويحدوهــــم شقـــيٌّ هَــــــــلَّ
وإذا شتاءٌ جـــاء يدهـــم روضنــا
وقطيــــع ثــأرٍ بالبَلَـــــى يتسلَّـى
الحلـم قبل الســت كــان مُؤَمَّــلاً
قـد كــــان حَملَاً للـــوِلادِ تَدَلَّـــى
لكنهم خطفــوا الوليـــــد وأمَّـــــهُ
والشعبُ منقسمٌ (نعم) أو (كَــــلَّا)
وإذا بسيف الجـار يزعـم حبنـــــا
زوراً ليَخسَـــــأَ كــــــاذباً قــد ذَلَّ
جـــائوا بثـــورٍ زوَّجُـــوهُ بثـــورةٍ
و وَلِيُّهُـــــم ثــأرٌ قديــــمٌ وَلَّـــــى
وشهود إفكٍ قد تــــوارى نجمهـم
رامونــــا عن أحلامنــــــا نتخَلَّـى
والمهر نهــرٌ مِــن دِمَــــانا دافِــــقٌ
سُفِكَت لِتُشرَب في زفاف المولى
جَمعٌ كَخُطبَةِ (زاجـــرٍ) وإمامهم
غاوٍ بأصحاب السوابق صَـلَّـــى
✍🏻 خالد الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب