قومي إليِّ
وفتِّشي جسدي الهزيلَ
فهل ترينَ
هناكَ روحْ؟!
ظَلّي هناكَ
فإنَّ في وجعِ الهناكَ
عذابُ مرآةٍ تنوحْ
كمْ كابرَتْ عيناكِ
قبلَ رحيلِها
قدمٌ تسيرُ إلى الوراءِ
أمامَها قدمٌ
تعاندُ أنْ تروحْ
عندَ الرحيلِ نسيتُ
كفَّكِ في يدِي
تجرينَ.. أجري
لستُ أدري
أينَ يختبئُ الطريق
وأينَ تحملُنا الجروحْ
صُمّت يداك
ولمْ تبحْ
لكن تُرى..
هلْ تستطيعُ أصابعي
أنْ لا تبوحْ!!؟
وركبتُ ألفَ سفينةٍ
.. وهجرتُها..
ما زلتُ أبحثُ
لمْ أجدْ
فيهنَّ نوحْ
عبد المحسن محمد🌸




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب