راحـــــــــةُ قلبي
حاشا لغير الله تجـــــــــري ادمعي
فاللهُ فــــــي قلبي وموجودٌ معي
أشكو إليهِ حالــــــــــتي إنْ أقبلتْ
أصنافُ هــــــمٍّ أرَّقتْ لي مضجعي
من ذا سوى مولاي من يحنو على
قلبٍ كسيرٍ عــــــــــــاثرٍ أو موجعِ
حاشا سوى ربي أنـــا يقضي بما
يهدي إلـــــــــــى خيرٍ عميمٍ نافعِ
إنّي متى جاءت همومي أو دنتْ
أضحى كتابُ اللهِ فيها مرجعي
فالـــــــــذكرُ غيثٌ دائمٌ لاينتهي
فيهِ دواءٌ نــــــــــافعٌ يامن يعي
فــي كل لفظٍ منهُ جاءتْ حكمةٌ
فيها لقلبي راحــــــــةٌ أو مسمعي
إنّـــــــــــــي إذا عمداً أنا خالفتهُ
حتماً سألقى ذلّــــــةً أومصرعي
ثم الحبيب المصطفى في سنّةٍ
ترتاح نفسي عند أرقــــــى منبعِ
قلـــــبي بها يبقى طروباً حينما
أغـــــــدو إليها مثل طيرٍ مسرع
فيها أرى للــــــــهم حقاً بلسماً
في كل لفظٍ مـــــن سناها جامعِ
ياأيُّـــــــها المهموم يمّمْ نحوها
ايّاك يوماً فــــــي سواها تدّعي
بعــــــــداً لغالٍ قادحٍ في طهرها
بل كل مزرٍ حاقــــــــدٍ أو طامعِ
فايزعلي دبوان الفراص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب