لمّا اختاركِ النّردُ
آمنتُ بالوردِ، حتّى يؤمنَ الوردُ
واخترتُ حظِّيَ لمّا اختاركِ النّردُ
الضوءُ يحبو إلى خدّيكِ فابتسمي
لنْ تُشرقَ الشّمسُ حتّى يضحكَ الخدُّ
عيناكِ تسترقانِ السّمعَ مِنْ وجعي
كأنّني شهبٌ لمْ تشتعلْ بعدُ
مرّتْ بواديكِ حيثُ النّارُ ساجدةٌ
والنّارُ في أضلعي يقتاتُها البردُ
إن ضاقَ صدرُكِ بي، فلتسكني بدمي!
نُسّاكُ قلبِكِ لمَّا آمنوا.. ارتدّوا!
للقلبِ سبعةُ أبوابٍ ونافذةٌ
فلتعبري ملِكًا، مِنْ حولهِ الجندُ
بلقيسُ في سبأٍ، والعرشُ في جسدي
والجنُّ يكفر بي، كي يُسلمَ القدُّ!
قلبي أمامَكِ، أحلامي منكَّرةٌ
ما ارتدَّ طرفُكِ، ليتَ الطّرفَ يرتدُّ
عبد المحسن محمد 🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب