كلمات / عبدالله الديفي*
ـــــ
مابال عيد الأضحى
هل هذا عيداً أضحى..؟!
خاب الأناسم فيه
أنّى يكونوا فرحى..؟!
ماجت رزايا ، أضحت
منها الخلائقُ قرحى
الله أكبر ...لكن
بئس الرحى والمَرحى
ياأيهذا العيدُ
لاكُنتَ أو لامَرحى
أدجى الظلامُ بداري
والبؤسُ خيّم رِدْحا
يتقاتلون عياناً
يدعون ذلك فتحا..!
ويكبرون اللهَ
من ذا إليهم أوحى..؟!
أملٌ يؤول إلى اللا
أملٍ.. تعاظم جُرحا
والعين تبكي كمَداً
بالدمع تنضح نضحا
ماعاد قلبي يشدو
لاعاد نبضي يقحى
أقتات صبري بؤساً
ويْلي..فحزني يَدْحى
حرفُ الرويُّ كئيبٌ
تبكي القوافي نوحا
صبغَ الأنينُ حروفي
صوتَ القصيدِ أبَحَّا
الحربُ لكّتْ شعباً
لَقِحَتْ وهاجت قُبْحا
يانفسُ هذا حرفي
فلترشفين البَوحا
طَفَحَ الشعورُ بحبري
ذبُلت حروفُ الفُصحى
لغةُ النحيب بصدري
ومواجعي لاتُمحى
نهبَ البلادَ ذئابٌ
قطفوا ثمارَ الجَرحى
قل للسعيدة شيئاً
ماللسعيدة كَسْحا..؟!
قلبُ القصيدة عارٍ
لا للقصيدة جُنحا
عاثَ اللئامُ فساداً
واغتالوا ضوئي صَبْحا
وجهُ المدينة باكٍ
رأسُ الفساد تلحّى
ــــ
21 يوليو/ تموز 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب