الخميس، 19 أغسطس 2021

أحرقوها لأنها مثل قلبي، بقلم الشاعر/عبدالرزاق كميم


، أحرقوها لأنها مثل قلبي ،



الروابي في تركيا والجزائر
حسنها باذخ ٌ يسر النواظر

أحرقوها لأنها مثل قلبي
نرجسيٌ معتقٌ بالأواصر

أحرقوا حسنه الربيعي حقدا
ومضوا يطفئون فيه (السجائر)

كلما قلت أيهاالنار كوني ..
قالت النار إنما أنت شاعر

سوف تفنى بجذوتي ثم تبقى
كرماد تجتثه الريح بائر

عيّروني على بكائي و قالوا
كل يوم يعد حجم الخسائر

ثم قالوا هذا أخو الحزن لكن
الحزانى من يملكون المشاعر

ليت شعري كيف انزوى حسن ظني؟
كيف ملّت من الصراخ الحناجر؟

كان للحُب حيّزٌ في فؤادي
كان للحبر موطئٌ في الدفاتر

كان همس المسا يناغي حروفي
كلما مرّ طيفُ تلك المحاجر

فأراني على بحور التصابي
أزدهي مثلُ ازدهاء البواخر

كنت ُشدوا ًوكنت ُصوتاً شجياً
حين قالوا بأنني كنتُ ثائر

النواميس أرهقتني وباتت
تقتل النور في دمي والبشائر

والمعاناة ..إيه ياطول صبري
أصبح الجرح مستبدٌ و غائر

أين غاب الهوى ؟وتلك الأماني
كيف باتت على عيون الحرائر؟

تغزل الوجد تحت جنح الليالي
والليالي تقص ُّمنها الضفائر

ياعذابي إلى متى و المنايا
جاثمات ٍعلى رقاب الضمائر؟

والعطايا حكرٌ لأهل الرزايا
والمزايا لفاعلي الكبائر؟

والشياطين تشعل النار فينا
باالشرارات أو بطعن الخناجر؟

يدفنون الورود صبحاً وليلا
بعد أن يطلقوا عليها الذخائر

------------------------
عبدالرزاق الكميم
2021/8/12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *