الأربعاء، 4 أغسطس 2021

ابن العز بقلم الشاعر/خالد الباشا


___________ابن العز___________
___________________________

يفوح الحـرف مسكــــاً في ارتجالي
ليُرســـلَ بلسمــاً يسبــــــي الغوالــي

فـلا عجـــبٌ إذا مــاالبـــدر أخفـــــى
ظهــــــوراً وارتــدى ثــوب التعالـــي

لكــــي يأتــــي بِحُلَّتِــــــهِ بَهِيجَــــــاً
ويرشــف بعـض شهــدٍ من مقالــــي

فـــلا واللــــه ما هَبَّـــــــت ريــــــــاحٌ
ولا نَسَـــــجَ الصبــاح ذُرَى الجمــــالِ

برغــــم البيـــن لـم أتــرك هواكـــــم
ومـــــــا فارقتُـــــمُ أبـــداً خيالـــــي

أيــــا غصنــــــاً تمايــــــل بانتعـــاشِِ
سَبَــــــى بالحُســن أفئـــدة الرجــالِ

تَمَهَـــــل فالغـــواني فــي خُطَاهـــــا
تُهَدهِــــــدُ إن رَنَـــت صُمَّ الجبـــــالِ

رِكـــاب الحرف في عرشي أناخــــت
وتأتينـــــــــي طواعيـــــةً توالـــــــي

خــــذوا للكــــون نـوراً من مقالــــــي
و تاجــاً قـد حــوى أغلــى اللآلــــــي

سهام الحــــرف في الهيجا سلاحـــي
أَصُـــدُّ بِــهِ قطيـــــع أبـــي رِغــــــــالِ

فـــلا لا تعجبـــوا يا قـــــوم إنِّـــــــــي
أَمُـــــدُّ الذاريـــات شــــذى خيالـــــي

وأجعــل مــــن صحاريكـــم مروجـــــاً
وغَرقَاكُــــم أَمُـــــــدُّ لهـــم حِبالــــــــي

بظهـــر الصافنات وجـــدتُ نفســـــي
مُـتَـيَّـمَـــــةً و تـهــفـــــــــو للنِـــــــزَالِ

وتهتـــــاب المنايـــا لحــظ طرفـــــي
وتركــــــع إن أتـت خوفــاً جلالـــــي

أنا ابـــن العــــز تأريخــــي جــــذوري
يمانِـــــيٌ شموخـــي عَـــلا جِبالــــــي

لهيــــب النــــار يطفئهــــــا هدوئـــــي
و أضرمها بحــــــرفٍ مـــن مقالـــــــي

سنابـــــك خيلنـــا كـم قــد أثـــــــارت
بـــــذات النــــار نقعــــاً ذي وبـــــــــالِ

رحاهــــــا الحـرب معتــوهٌ بَـــــدَاهَـــا
وتحديــــــــد النهـــاية من فعالـــــــي



✍🏻 خالد الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *