بسمة العمر
أيا من لها قلبي يروحُ ويغتدي
ومن أجلِ عينيها بذلتُ توددي
أراكِ وقد أزمعتِ هجراً مبيتاً
فرفقاً بقلبٍ للنوى لم يُعوَّدِ
بسطتُ يديَّ في هواكِ محبةً
وطافََ بمحرابِ الغرامِ تهجدي
وطوّعتُ إحساسي بهمسةِ شاعرٍ
رقيقٍ بإسلوبٍ لطيفٍ مُفندِ
تغزلتُ في هذا الجمالَ فأينعت
حروفُ القوافي طلعُها زاهرٌ ندي
لأنكِ فنٌ والفنونُ هوايةٌ
سموتِ بحسنٍ آسرٍ متفردِ
فجودي على صادِ الفؤادِ بشربةٍ
لتعلنَ أنوارُ الغرامِ بمولدي
هبيني ضياءً في الحياةِ لأنني
كمن تاهَ في قفرٍ وليسَ بمهتدي
وما كلُّ من رامَ الهلالَ ينالهُ
وما كلُّ مأمولٍ بمستمسكِ اليدِ
عجيبٌ لأمري كيفَ صرتُ مقيداً
لديكِ ولم أعلن عليكِ تمردي ؟!!
رضيتُ بحظي أن تكوني مليكةً
على القلبِ فاستولي عليه لتسعدي
لأنكِ أحلامُ الأماني وزهوها
وأمسي ويومي بسمةُ العمرِ في غدي
الأستاذ/ يحيى حزام الحايطي .
2021/8/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب