ضحية عائن
ربـاهُ عـبدُكَ صـاحـبـتـةُ بلـيَّـةً
مـن عائِنٍ بسهــامِــهِ أبـلآنــي
قد نال مني مُـذّ أتـانـي غِـرّةً
بِـأسـهُــمٍ شـيطـانــةٍ آذآنـــي
فعـلى جمـور بـلـيَّـتِ متـوسِّداً
أجـنـي النحيبَ بأبشعِ الأنغامِ
ف إلى متى يارب عبدُكَ عنوةً
يـتــجـــرّع الألآم والأســقـامِ
ماعــدتُ إنسانـاً سليمـاً حالـهُ
إين السلامةَ من أذى الشيطانِ
إني طلبتو من الإحبةِ يصفحوا
عـنـي إذا زلــت بـيـوم لسـانـي
فلـربـمـى حتفي دنــى وأنا لـهُ
في غفلـةٍ ورسـولهُ قـد جاني
لــ حسين الأصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب