أتيت والشوق يجري في عروق دمي
(وفي حروفي سؤال واقفٌ بفمي)
أنا الذي في غرامي بتَُّ تعرفني
مرافىءِ العشقِ والأخلاقِ والقيمِ
(قد سالتِ العينُ أشواقاً مدامعُها)
ولوعةُ الشوقِ تجري بي إلى العدمِ
ترفقي بي رويداً واطفئي شغفي
ولملميني وداوي حرقَةَ الألمِ
يا ضحكةً جمَعَتْني في مشاتلِها
ووزعت سحرَها الفتانَ في القمم
وأنعَشَتْ في فؤادي ألفَ اغنيةٍ
ترنمَ الفجرُ فيها وابتدا حلمي
كـانه الشمس في كبدِ السما غزلت
من روعةٍ تتسامى دهشةُ النغم
إني أصلي غراما في محاسِنها
مِن قبل صلى لها حرفي مع قلمي
هذي بلادي اذا أهديتُ اغنيتي
فإنها نبضُ قلبِ الودِّ والعلم
قصايدٌ في هواها أيةٌ تُلِيت
ومنهجٌ في هوى العشاقِ للأممِ
✍🏻النقيب مــحمــد رزق ردمان
بتاريخ ،،الاربعاء 23 مارس ,2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب