مشاركة في روائع المعلومات
"على حياض المنايا"
بقلم الشاعر آنس القاضي
ممالك الشعر يتشيّد بها المعنى
واسوارها الهاجس الملهم وقيفانه
يامالك المملكه قد جيت انا اتغنى
واعزف بعود البلاغه واسجع الحانه
وخارطات الطريق بخطها اتمنى
يتكاتف اخوان مثل الماضي ازمانه
من العراق لليمن نعلن توحدنا
وأورشليم قد فتحنا كل بيبانه
ونزرع اشجار تتفرع بما جدنا
والجذر نرويه ويتمدد مع اغصانه
ماهو كما الآن باع الأخوه الحسنا
وذي حماها أشّر الناس قد خانه
وحكم الاعدام فيه الصدر يتهنى
واتشتت العير والثعلب له اعوانه
من وعد بلفور باعو الأرض والمبنى
وهيكل الكفر بانت كل عمدانه
ويحكم العُربِ والإسلام يوحنا
واصبح الذيب يتلذذ بخرفانه
ما هكذا ياعرب بالله كيف صرنا
من بعدما كان نور الدين عنوانه
تصارع المسلمين يضعف تجمعنا
وبين الاخوان ماشي للصراع خانه
ياموطن العرب لاسمنا ولابعنى
لازلت شامخ وساس البيت أركانه
ولأن هذا. التوحد سر. قوتنا
نصيرنا الله رب الكون سبحانه
فلنعتصم ياأولو الالباب إن كنا
انصار لله من اتوكل عليه عانه
الله بالجمع يامرنا ويرشدنا
وجمعنا يقهر الظالم وطغيانه
نشحذ هممنا لكي ننال عزتنا
غصباً على المغتصب ونقلع اعيانه
على حياض المنايا ياركايبنا
فرساننا تسحق الباغي بميدانه
لن يرفع الله يالعربان رايتنا
أن ماعملنا بماء انزل بقرآنه
هذا وصلو على شفيع امتنا
ذي جاهد الشرك واعلا ربنا شانه
أنس القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب