( الرجولة الفريدة)
بقلم الشاعر ماهرالقدسي
مقامُكَ يا .... في فؤادي
مقامُ الشمسِ في كبدِ السماءِ
تُعانِقُكَ الخواطرُ كُلَّ حينٍ
فتشتعلُ اشتياقاً في دمائي
صَفِيٌّ أنتَ ذو قلبٍ طهورٍ
كأنك من سليلِ الأنبياءِ
صدوقٌ صادقٌ شهمٌ أَبِيٌّ
كريمُ النفسِ عالي الكبرياءِ
لديكَ من الرُّجولةِ ما أراها
لعَمري في الرجالِ الأوفياءِ
أراني إنْ ذكرتُكَ في حديثي
يُسابِقُني المديحُ معَ الثَّناءِ
فتدخلُ في النفوسِ بدونِ إذنٍ
سلاماً كالمَسَرَّةِ والرخاءِ
وتكتسحُ القلوبَ هوىً وحُبَّاً
كما اكتسحَ الوجودَ سنا الضياءِ
فإنْ قامَ المديحُ لكَ امتثالاً
فمن حبٍّ يقومُ بلا رياءِ
ماهرالقدسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب