الثلاثاء، 23 أبريل 2019

أسفار الأنين.. بقلم الشاعر وليد الشرفي

أسفار الأنين..

بقلم الشاعر وليد الشرفي

وثَّقتُ في شجن الغرام رباطِي
و تركتُ خوفي يستقلُّ بساطِي

و مضيتُ في آيار أزرع قبلةً
للحب علِّي أستبين شباطِي

ما زلتُ أعبر و اليتامي داخلي
و الخوف زادي و الأنين صراطِي

ما زلتُ و الأيام تنهشُ بعضها
وجعٌ يعلَّقه الأسى بنياطِي

وجعٌ تأبَّط في دمي و كأنَّهُ
يبدو قريني، مُرشدي، مشَّاطِي

من أين يا الله؟ ما لي موطنٌ
لا(الشام) شامي لا (الرباط) رباطِي

من أين يا الله؟  كل مدائني
قفرٌ، و كل خرابها أنماطِي

***

من أين؟ قالوا : قلتُ:من سِفْر الهوى
(شرفيْ) الهموم بهيئة (الخيّاطِ)

(عبسيُ) لكن ما عبستُ بمسلمٍ
(صعدي) لكن في ثياب (قُباطِي)

متفائلٌ رغم الأسى متطلعٌ
متواضعٌ ما كنتُ بـ (الزنَّاطِ)

أنا مؤمنٌ بالله كل تعلّقي..
هل مؤمنٌ سيكون بـ(الخرَّاطِ)؟

لي غايةٌ يا رب كن من خلفها
(يمنٌ) بلا (دنبوعِ) لا (مشَّاطِ)

وليد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *