(إلى القعقاع)
لـ عبد الرحمن جانم
إلى القعقاع والشبل الوليدي
أزدْ بالشعر لا يبقَ الدفينا
لأنّ الفخر بالأشعار عزٌّ
لهذا الشعر إنّا قد هوينا
سأكمل ما بدأتَ بدون شكٍّ
على أملٍ نكون بمسلمينَ
سنمضي في الطريق مع الرجالِ
ونتبع في الخطى طه الأمينا
ونصبرُ إن أتت سود الليالي
مع الآلام قسراً ما حيينا
سنمضي دون أن نخشى بوالي
ولو يُقضى علينا أجمعينَ
فقدر الوالي من قدر النعالِ
إذا ما سبّب الأجراح فينا
فما ظنّي ننال العزّ سهلاً
وما ظنّي الملوك بمسلمينا
فربُّ العرش أنبأنا كتاباً
وصاغ بهِ لنا ذكراً مبينا
فيأمرنا بدرب الحقّ أمراً
بهِ نمضي سنبقى الفائزينَ
بلا شكٍّ لنا نصرٌ لأنّا
بحبل الله نمضي سائرينَ
كفى بالخالق المولى نصيراً
لنا في الضعف أن يبقى معينا
.......إلخ
لـ عبد الرحمن جانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب