هاذِهِ القصيده اُهديها للاخ والصديق
الاخ ذيزن محمد مقبل في مناسبة
"عُرسِهِ الميمون"
2019/4/
لـ✍"أبــو رَيـــآن" حسين الاصهب
"؛ـ؛ـ؛ـ؛" نيل المُنى "ـ؛ـ؛ـ؛ـ"
هَـاقـد دَنَـى يـاصـآحِبي نَـيّـلُ الـمُـنَى
وَغِــرِآسُ حُـلّـمِــكَ قد دَنَـى لِـحـصـآدِ؛؛
فــي مَـوسِـمٍ قَـد آن قِــطافُ ثِــمـآرهِ
إن الــمُـــرآدَ مـحـاســن الأجــسَـــآدِ؛؛
تَـجري الِــدمـاءُ عـلـيـها دُون تَـوَقُــفٍ
لاتُــنّــتـَـزَع بَــل جَــنــيُــهــا إجــهــآدِ؛؛
سـآل الـرِضـآبُ علىالـذُقُـونِ لِـعذبِـها
ولِــصَـونِــهــا نُــصِـبَــة لَـهــا الأوتـــآدِ؛؛
قـَـد أوّشــكَ لَـيّـلُ التَـوَهّـم يَـخـتفـي
عَـنـكَ وَفَــجـــرُ الــحـقِّ فـيـكَ لَـبَـــادِ؛؛
أوشـكـتَ تَـجـنـي مـاصَـبَـرتَ لأجلِــهِ
يَـهـنـئ فـؤادُكَ ذَوقَ طِـيـب الــــــزآدِ؛؛
وَفَـتِـيـل عُـروسُكَ قـد مضى إشـعالُـهُ
أشــــلاءُ فَـــــرّحٍ عَـــــمّ كُـــلُّ بـِـــلآدِ ؛؛
لَـكَ شــآركـة رَوّع الـحَـمـآئِـم أنـغُـمَــاً
لِــتَــحُـــفَّ عُـرسُـكَ أرّوَعَ الإنــشــــآدِ؛؛
والـسُـعـدُ حَـلَّ وصـآر فـيـكَ مُـكَــلّــلَاً
فَـنَـسِيـمُـهُ زآدُ الـفــــؤآدُ الـــصـــــــآدِ ؛؛
لِـلـعُرس أنـتَ عَـلِيـهِ صِـرتَ كَــحُـلًــــةٍ
مُـتَـبَــآهـيـاً بِــكَ مَــعــشَـــرَ الـــــزُوّآدِ؛؛
ذِي يَــزن خـليـلـي وَخـلَّ أيّـآمــي ويـا
خِــلَّ الـفــــؤادُ وَقِــطَّــعَـــةَ الأكــبــآدِ ؛،
يـآمَـن زَرَعــتَ عَــلآ فـــؤآدي مَـحـبَّــةً
أبـَــديَّـــةً بَــقِـيَــت لِــغِــيـــرِ نَــفَـــــآدِ ؛؛
فــي دَربِـكَ الـوضّــاءُ جِـئـتَ بِـمـنـهَـجٍ
بِــهِ يَـشّـمَــخُ الأبـــنـــآءُ والأحــفـــــآدِ ؛؛
سَــمــحٌ بَـشــوشٌ كُـلُّـهـا بِــكَ شِـيـمَــةٌ
عَـذبُ الـحَـدِيـثِ وَخِـيـرةَ الأمـجــآدِ ؛؛
والصَـدر رَحــبٌ لا تُـضـيُّـقُــهُ الــدُنــى
بـالـخـيــــر تـأتـــي كــوآبِــــلٍ وفّــــــآدِ ؛ـ
إنـي نَـسَـجـتُ مــن الكـــلآمِ غَـمَــامَــةً
وجــعـلـتـو غَـيّـثَهَا مُـسـتَـصَاغُ مُــرادِ ؛؛
وَجَـعَلـتُ فيكَ المُـزن يُـصَــبُّ غَـــزارةً
بِــكُــل مـعـنـى الـحُـــبِّ والإســعـــادِ ؛؛
وَنَـسَجتُ مِن بَوّح الحُروف لـي سُلَّـمَـاً
بِــهِ مَــعّـنـىَ أحـرُفـي تـرّتـقـيـه آحــآدِ ؛؛
يَـمـضي إلــى رَبِّ السَـمَـآءِ تَــضَـرُّعـــاً
حَـتّـــا يَـعُــــوِد إلـــيَّ غَــيّــثُ مُـــــرآدِ ؛؛
ليَطيبَ عَيـشـي ويُـبـدَى مــا أرنـو لَـــهُ
وَيــلُــوح لـــي مـآكَــآن يـومـــاً غَـــــآدِ ؛؛
هـوا مُـرّتجىالـحَرفُ الكَـسيـر لِـنـبّـطِـهِ
وهـوا المُـغِـيـثُ إذا الضَــريــرُ يُــنــــآدِ ؛؛
لـ✍"أبــو رَيـــآن" حسين الاصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب