الأحد، 16 يونيو 2019

هي الدنيا بقلم الشاعر عبدالله الموشكي


هي الدنيا بقلم الشاعر عبدالله الموشكي

سالت  الفاتنه في ذات يوم 
سؤالي ليس في امر عجيبئ

على  أوضاعها يكمن سوالي
فهل لي من ثنا صدقك نصيبئ

وهل انتي بكل الخير تمشي
وهل تعطي لسلطانك  مهيبئ

وهل بفعالك البشعاء ترضي
لاهلك  والعدو مع الحبيبئ

وترضى كل من يعشق وصالك
سواء من كان بعيداً اوقريبئ

اجابتني وقالت كيف هذا
وهل يبدو السعيد كما الكئيبئ

اما انك على علمٍ بحالي
وان كان غير ذاك  فذا نصيبي

فمهلا ايها السآئلُ عني
ساورد بعضها خبثا وطيبئ

انا خداعهً والمكر فيني
وغراره ترئ امري معيبئ

اُزين للجهول جمال وجهي
فيرضخ راكعاً لي مستجيبئ

ويسعئ كل ذي سلطان نحوي
ويبذل في سبيلي ما يريبئ

فكم اغويت  من أبناء آدم 
شيخاً عالمً كان او طبيبئ

ويهلك  من سعي لجل اقتنائي
وينجو  من سعي لله منيبئ

ويحسب  يوم توضع كل حملٍ
من الاهوال والحال التعيبئ

فذاك اليوم يوم الحشر فعلاً 
وذالك  يرجع الاطفال شيبئ

فيا سعد الذي قد عاش فيني
سفيراً  في مطاياتي  غريبئ

ويرضي  بالحلال ولو قليلاً
ويقنع يرتضي بالله حسيبئ

✍🏻عبدالله الموشكـــــــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *