هي الدنيا بقلم الشاعر عبدالله الموشكي
سالت الفاتنه في ذات يوم
سؤالي ليس في امر عجيبئ
على أوضاعها يكمن سوالي
فهل لي من ثنا صدقك نصيبئ
وهل انتي بكل الخير تمشي
وهل تعطي لسلطانك مهيبئ
وهل بفعالك البشعاء ترضي
لاهلك والعدو مع الحبيبئ
وترضى كل من يعشق وصالك
سواء من كان بعيداً اوقريبئ
اجابتني وقالت كيف هذا
وهل يبدو السعيد كما الكئيبئ
اما انك على علمٍ بحالي
وان كان غير ذاك فذا نصيبي
فمهلا ايها السآئلُ عني
ساورد بعضها خبثا وطيبئ
انا خداعهً والمكر فيني
وغراره ترئ امري معيبئ
اُزين للجهول جمال وجهي
فيرضخ راكعاً لي مستجيبئ
ويسعئ كل ذي سلطان نحوي
ويبذل في سبيلي ما يريبئ
فكم اغويت من أبناء آدم
شيخاً عالمً كان او طبيبئ
ويهلك من سعي لجل اقتنائي
وينجو من سعي لله منيبئ
ويحسب يوم توضع كل حملٍ
من الاهوال والحال التعيبئ
فذاك اليوم يوم الحشر فعلاً
وذالك يرجع الاطفال شيبئ
فيا سعد الذي قد عاش فيني
سفيراً في مطاياتي غريبئ
ويرضي بالحلال ولو قليلاً
ويقنع يرتضي بالله حسيبئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب