/2019/6/17
"؛ـ؛ـ؛ـ؛" مرارة الحال وحلاوة التوكل"ـ؛ـ؛ـ؛ـ"
بقلم الشاعرحسين الاصهب
اُنادي مـالـك الامـــلاك
سَـمّــآك الــســمـاوآتـي
ومن بأسه شديد فيمن
يكيدو فـي العـقـوداتي
ومـن يسعو علا الدنياء
لإضـرار الـبـــريـّـــاتـي
عليهم دآئــرات السـوء
مـن ربــي وعـــداواتي
أنا يارب لـك قـد جيت
أشـكـي كــــلّ أنّــاتـــي
وأوجـاعـي وأسـقـامي
وأحـزانـي ومـعـانـاتـي
وأشكيـك المـواجـع ذي
بهـا كـم تـنـكـوي ذاتـي
تــؤرقـنـي تــعـــذبـنـي
ومنـهـا تعـلو صرخاتي
إذا لحضه تمـر ع البـال
يحيط بـي ليلي العاتي
تـبـعـثـر كُــل أحـلامـي
وتُطمس كُـل مجـراتـي
أنا مـن سن سبـع سنين
بديت مشـوار مُعـاناتي
وصرت ألقـي بذور الهـم
وأجـنـيـهـى جِـراحـاتـي
وصرت البس هموم ووجاع
اكـبـر مـــن مـقــاسـاتــي
انـا واللـه نسيت نـفـسي
ونسـيت مستقبلي الآتي
والّـعـابــي الـطـفــوليــه
الـتـي مــن مـستحـقاتي
أخـذهـا وحـش احـزاني
سلبني حـلـو طـفـولاتـي
وجـرّعني أسى الحرمان
مـن كـاسـات خـيـبـاتـي
شقيقي خليـل هـوه أوّل
عـذابـي واُوّلى طعناتـي
وأوّل مــن كـسـر قـلـبـي
ومـن أجـرى لـي دمعاتي
دآءه كـــان لـي كـابـوس
يـرمـيـنـي بـمـتـاهــاتـي
ويرسم لي دروب أليأس
ويـوضـع لــي إعـاقـاتـي
تـنـكّـر كُـل شــي حـولـي
وصـارت لـي غـريـبـاتـي
انـا عـانــيــت كــل هـاذا
لأنــه اُوّلـى مـــأســـآتـي
وكيف ماذوق هاذا الويل
وهوه مـن ضمن نبضاتي
مضينا معاه عـشره اعوام
وخمسه اعـوام إضافـاتي
ولـيــت الحــال يـتـغـير
وتـتـخـفـف حُـمــولاتـي
ولاكـن بـعــدهـى مرّيـنى
خمس سنـيـن عصيـباتي
بـهـا كـم ضــاقة الـدنـيـا
وكـــم زادت مُـعــانــاتـي
ومـن يــدري ومن يعـلـم
بـمـا يـخــفـي لـنا الآتــي
ومـن يــدري بـأن احـمـد
اخـي ضمـن المُـصـيباتي
معـه زاد العنـاء والـويـل
وزاد الحمـل فـــي ذاتـي
وصرت عايش علا الدنيا
بــلا رجـلـيـن ويـــداتــي
مكسّـر مــن صخـور الآه
مـقـيّـد عـــــــن إرآداتـي
أكـآبــد مــــرّ أوجــاعــي
وأيـامـي الـمــريــــراتـي
تــبـــدَّد مـاتــبــقـى مــن
عزيمـاتـي وطـمـوحـاتـي
ومــلّـيــتـو مــن الـدنـيـا
ومـلّـيـت مـن دراسـاتـي
وأمّــا نــــــــور أعـيـآنـي
ومشكـاتـي وشـمـعــاتـي
أبـوي الـــي عــلا كــفّــه
عليـه أمضـيـت نـشـآتـي
وأمـي بــلســم الاحــزان
وأنـهـــاري وروضـــاتـي
تـعبـهـم كـان لـي بُـركـان
فـي صــدري ومُـقــلاتـي
وأيضن هـم محسوبـيـن
مــن ضـمـــن ابــتـلاآتـي
وايـضــن هـــم قـدّ لاقـو
ضعـف اضعـاف مُعـاناتي
إلـهـي ســـيـدي مــولاي
أزح عــنـي نـجـيّــآتــي
وأنت المـنـتـقـم من من
تســبـب فـي كـروبــاتي
أنـا يـاربــي قـــد خــارة
قـوى نفسـي وقــدراتـي
وصـرت مُلقى عــلا بحر
الاســى تلعبي مـوجـاتي
وصارت أتـفـه الاسبـاب
تـعـكّــر لـــي مـزاجـاتـي
معــاد لـي قُـدره اتحمّـل
ولـــو مــثــقــال ذرّاتــي
ولاكــن كـــل هــاذا الهم
ذيّ ســبَّـــب كــئاَبــاتــي
يروح مـن قلبي لو قد آن
معك يـــارب مُـنـآجــآتي
بـقـربـك صـرت انـا يارب
ابـنـي قـصـور سعـاداتـي
ِ
وأستنشق عـبـيـر الاُنـس
وتـرحـل عـنـي روعـاتـي
وأدفــن كـــل اوجـــاعـي
الـتـي صــارت مضيّـآتـي
انــا يــــــارب مـابـثـيـت
اوجـاعـــي وشـكـــواتـي
لأجـل النــاس تـرثــــالـي
أو تُـعـجـــب بـأبــيـــاتـي
أنـا نـاديـــــت ومـتـيـقـن
تـلـبــي لــــــي نــدائـاتـي
أنـا إن جـيـت يـسـبقـنـي
الرجى لك عـن سؤآ لااتي
وتـفـريـجـك لـمـكــروبـي
بـيـمـلأنـي اعـتـقـــاداتـي
انـا يـكـفيــنـي انـك انـت
تـعـلـم مـــافــــي نـيّـاتـي
وتـعـلـم مـايُـكـنّ الـصـدر
ومـا تـخـفـاك خـفـيّـاتــي
انـا مـالـي ســـواك يــارب
إلــــه أسـئـلـه حـاجــاتــي
ومـن أشـعـر بـعــزّه حـيـن
أشـكـيـه جــــور غـصّـآتـي
ومــن هـاذا الـــذي غيـرك
لــه الـقــــدره عـــلا الآتـي
عــلا نـيــــران في قـلـبـي
يـبـدّلـهـــى بــجـــنّــاتـــي
او يـمـحي ضـلام الحُزن
ويـشـرق شـمس مسراتي
ويعطيني الامل ذي ضاع
فـي وديـــــان خـيـبـاتـي
انـا بــك أستـمـد العــون
واستـجـمــع لـي قُـوّآتـي
فأنــت ذاك الامــل يـارب
ذي بيغيث لــي غـايـاتـي
✍"أبــو رَيـــآن" حسين الاصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب