وان ضاقت بك الاركان يوما
فركن الله باقي لايضيق
توجه مخلاصا لله دوما
ولاتخشى سواه عسى تفيق
فمن كان الاله له حبيبا
يجد نور الاله له طريق
فلا حزنا يجده ولا هموما
وله في كل ناحيةِِ بريق
يعيش العمر مسرورا سعيدا
سليم القلب معروفا عريق
فكن ممن حباه الله ترقى
الى علياك مفتخرا حقيقي
ولا تركن على المخلوق تلقى
هموم الدهر يحملها الصديق
اقم كل الفروض فمن تركها
يجد في قلبهِ حزنا عميق
وكن بالعلم متمسك وواصل
تكن مرموق في الدنيا فريق
لان الجهل ليس له طريقا
ولا وطنا يقيه ولا شقيق
وجوده لايطاق فكيف يحيا
بهذا الكون مُشعل للحريق ؟
شاعرة الوطن. امنه الموشكي
8. 6. 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب