------------------
قـالت تـريـد بـأن تساجل فانبرى
قلمـــي إلـيـــها شــاكيا ومسلما
ياأنــت إن الحـــرف عني أحجما
والشعر من فرط العناء قد احتما
والليل يســـكب في الحنايا لوعة
ولنـار أشــواقي بـقلبـي. أضــرما
ماذا سأكتب غير بؤس خواطري
في بـعـــد أحبابي. شربت العلقما
ودروب وصــلي بالردى محـفوفة
وإذا ســألت البــدر يبــدو أبكــما
كيف الوصال بمن أحب وقد بدا
درب الوصال كأنه نحو السما
والمـــوت يـحـضنـه بكل مصيبــة
والخطب جَيَّش جيشه حول الحمى
لـيــلي كئيــب فــــي بـعــاد أحبتي
والشــوق يســـرج خيـله متقــدما
واذا أردت الوصل يسألني الردى
أين المسير؟ يقول لي مستفهما
إن قلت(للحــــوبان)كشــــر نـابـه:
أجننت؟من يروي من البيد الظما؟
عــــد يـاأبـا الفرســـان واحذر إنه
مـــن رام(للحـــوبان) دربـا أُعدِما
كن في انتظار الصبح واكتب للقا
شـــعرا يـخلـــــده ليبقى معْلَمَا
فالصبــح آتٍ لامـحــــالــة إنـمـــا
جيـــش الظــــلام يـرده مـتـبرما
لـكنـمـــا للصبـــح وعـــــد مــالـه
رد. ومنـــــه الليــل يـذهب مرغما
*ابوفـــارس المــخلافي*
14-6-2019
---------------------------------
*الحوبان هي منطقة في محافظة تعز حيث يقع منزلي وتسكن أسرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب