السبت، 15 يونيو 2019

((مسافه))بقلم الشاعر إبراهيم_الباشا

{{ مسافة }} 


تُفشي الأفاعيلُ ما كنا نُخبِّؤهُ

           خلفَ الأقاويلِ 

         تُبدي كل محجوبِ


فاليوم لا خوف

يغشاني ولا وجلٌ

ولاجُناح عليكم إثر مكتوبِ


لا بأس إن مالت

الدنيا على وجعي

أو إن أماطت علينا كل تثريبِ


فالصاحبُ 

الحقُ من ترقى مكانتهُ

لا من يُجاهرُ إسهابا بتسهيبِ 


أعوذ باللهِ من شرِ الحقودِ ومِن

مرءٍ تأبّط فأسًا قصد تحطيبي


وأحمدُ اللَّه ربي عند نائبتي

وعند يُسري فربي كان مطلوبي 


وأسألُ الله عفوًا لا يفارقُني

إلَّا وقلبي سليمٌ ليس ذي ريبِ


فوحدهُ اللّهُ من يدري بما بيدي

وما بقلبي ومَن يرأف بتأديبي


إذا تبادت عليَّ النائباتُ وإنْ

تكالبَ الناسُ أفواجًا لِترهيبي


أنا الذي لم يزل يرقى بناصيةٍ

تُناطحُ السُّحبَ عَرفي وارفُ الطَّيبِ


تفاقمَ الوجدُ 

في أرجاء دندنتي 

وأشوكَ الزّهرُ في كفِّيَ محبوبي

ه

وأسرف الدمعُ 

في عينيَ يجعلُني

أُجدِّفُ الأهاهَ آهًا حسب منسوبي 


سأفلحُ الحُزنَ 

حتى إن يكن مطرًا

ويضحكُ الرعدُ في وجهي لترتيبي


فأفلقُ الحُبَّ 

ما حلَّت عِجافُ دمي

وأُطعمُ الجهلَ من أسماءِ تلبيبي


 فإن يكُن!! 

كان ما أبغي وقد طلعت

شمسُ المُحيّا فيا شمسُ الرَّزا غيبي


فقد خُلقِتُ 

هلوعًا حسب معرفتي

إن مسّني الشرُ قلت الشّرَ مغضوبي


وما عُصِمتُ 

مِن الأخطاءِ لستُ نبي

وليس شعري بِوحيٍ(للمجاذيبِ)


مرت ثلاثون

 من عمري ومرَّ معي

وجهي وزِدنا ثلاثًا وانقضى ريبي


وقد لبثتُ 

على ذي الحال أزمنةً

ولم أعِ أن هذا الرَّقم تقريبي


مُغاضبًا هِجتُ 

في أنحاء جُمجمتي

وما التُقمِتُ لأن الحوت معني بي


وما تبرّأتُ

 من نفسي على عجلٍ

لأكتب الشِّعرَ بثّاً ظلّ تجربي


وما لبثتُ 

كأصحابِ الرّقيمِ وما

بعثتُ قلبي بأورقِ(المكاريبِ)


كي يشتري لي 

حنانًا أو يجئ بما

يؤانس الروحَ من حِلمي ومن طيبي


هذا وكَفَّ 

القريضُ المحضُ عن قلمي

وخطَّ خطًا عريضًا تحت تعقيبي


وقال كُفّوا عن

ابراهيم إن بهِ

مسٌ من الودِ يكفي كُل مغلوبِ


فما بنيتُ جدارًا عازلاً فأنا

إبن المدى دائما والأفقُ محسوبي


فليس لي في 

خراجِ الحمقِ من هَوَجٍ   

يا من تماديت ترهيبًا لترغيبي

  

#إبراهيم_الباشا

15/6/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *