بقلم الشاعره تهاني صلاح

رسالة لكل أب وأم

نبدأ لكم في اول كلمات هذه الرسالة التي اتنمى من اصحاب الاقلام ان يلمو ويكثفو كتاباتهم فيما ساسرده في رسالتي. وان لاتكون كتاباتنا موسمية وملازمة بتوقيتها ايام إمتحانات الشهادة الأساسية والثانوية
المهم في الامر هو توجية رسالة لاولياء الامور ونخص  من ابنائهم في التاسع والثالث الثانوي

السؤال هنا كيف  التجهيزات وكيف اعديت الاجواء  لامتحانات ابنك وابنتك
هل ساندتم فلذات اكبادكم من بداية العام الدراسي  واعطيتموهم جرعات الحب والحنان والاهتمام والسعي الحثيث في  متابعتهم   في البيت والمدرسة من اجل التحصيل العلمي
ام  تركتموهم. والان ونحن في بداية الإمتحانات تستعدون ببند الطوارئ السلبي. الذي  يستندون له اغلبية الاسر وهو  بند   الغش وتهئته. بحجة النجاح والنسبة المشرفة للتفوق
كم هو مخجل ان نتابع ابنائنا وبناتنا ونضل نرهبهم. ونحثهم على الاخلاق الحميدة والصلاة ونحثهم على الصدق ونخاف عليهم من الإعوجاج. والانحراف الاخلاقي
فعلا  كم نحن فخورين بالاباء والامهات على حرصهم على ابنائهم
لكن للاسف كم هو مخجل بعد كل السعي  الحثيث والرائع في التربية  وغرس المبادئ والمحافظة على فروض الصلاواات

ووووو بس للاسف الشديد
عندنا وفي اليمن. في امتحانات الاساسي والثانوي. يخدش   ذلك السعي والتاسيس الجميل. في التربية. وهو  كارثة الغش الذي  محورها الاساسي الاول هو الاب والام 
كم هو مخجل ان يحمل الاب سلاحه الشخصي من اجل يرافق ابنه او ابنته لمركز الامتحان. من اجل تسهيل عملية الغش  وكم هو مخجل ان تضع تلك الام كل يوم مبلغ من المال. قد وفرته من اشهر  تقسم. هذال المبلغ بمبلغ محدد لكل يوم وتعطيه لفلذة كبدها من اجل يعطيه. للمراقب او المراقبه  من اجل تسهيل عملية الغش  وتكون عملية او تسهيل الغش بطرق مختلفة الاهم عند الااب والام. هو نجاج ولده وتفوقه. متناسيا. الحلال والحرام ويفسد كل ما زرع من مبادى وايجابيات بسبب الغش الذي يحلله لفلذة كبده. وحسبنا الله ونعم الوكيل

بقلم تهاني صلاح