أعزُّ من (الفيسبوكِّ) بنتٌ (مُفسبِكَة)
لها (هَاهَهَا) للإنس و الجنِّ مُربكَة
إذا نشرتْ (آهٍ) تأوَّه بعدها
من النَّاس آلافٌ فذي (الآه) مُهلكَة
و إن نشرتْ للصُّبح قالوا : أنرتِنا
و إن نشرتْ للَّيل قالوا : مُحلِّكَة
و إن أعجبتْ بالقلب يومًا على فتًى
ترى نشوةً فيهِ..! كمِ القلب أربكَه؟
و إن علَّقتْ يومًا على حرف شاعرٍ
يحسُّ أناملها أتتْ كي تُدلِّكه
فكم ناقدٍ للركِّ منهنَّ مادحٌ
و إن شاعرٌ قال البلاغات شكَّكَه
لهذا تنامى الغثُّ و الشِّعر يختفي
و ما عاد للإبداع دربٌ ليسلكَه
***
فيا تلكَ يا هذي غروركِ خادعٌ
كما يخدع الصَّياد صيدًا_فشبَّكَه_
و يا هذه الحمقاء كلٌّ مجاملٌ
لأحرفكِ الجوفا، فهل أنتِ مُدركَة؟
وليد الشرفي
25/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب