الأربعاء، 26 يونيو 2019

اذا نشرت بقلم الشاعر وليد الشرفي

أعزُّ من (الفيسبوكِّ) بنتٌ (مُفسبِكَة)
لها (هَاهَهَا) للإنس و الجنِّ مُربكَة

إذا نشرتْ (آهٍ) تأوَّه بعدها
من النَّاس آلافٌ فذي (الآه) مُهلكَة

و إن نشرتْ للصُّبح قالوا : أنرتِنا
و إن نشرتْ للَّيل قالوا : مُحلِّكَة

و إن أعجبتْ بالقلب يومًا على فتًى
ترى نشوةً فيهِ..! كمِ القلب أربكَه؟

و إن علَّقتْ يومًا على حرف شاعرٍ
يحسُّ أناملها أتتْ كي تُدلِّكه

فكم ناقدٍ للركِّ منهنَّ مادحٌ
و إن شاعرٌ قال البلاغات شكَّكَه

لهذا تنامى الغثُّ و الشِّعر يختفي
و ما عاد للإبداع دربٌ ليسلكَه

***

فيا تلكَ يا هذي غروركِ خادعٌ
كما يخدع الصَّياد صيدًا_فشبَّكَه_

و يا هذه الحمقاء كلٌّ مجاملٌ
لأحرفكِ الجوفا، فهل أنتِ مُدركَة؟

وليد الشرفي

25/6/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *