*مساجلة من العيار الثقيل*
👈البدع من كلمات الشاعر محمد مستور ابو الماربي
👈والجواب من الشاعر عبدالله بن عبدالله البحم ابور مزي
*البـــدع*
لابــن الـبـحم هــذه الـرسـاله صـغـتها بـالـمختصر
شــــل الـرسـالـه شـلـهـا يـامـرسـلي دون إنـتـظـار
لـلـشـاعـرالصنديد ذي يــفـهـم بــأطــراف الـخـبـر
ويـحـنج الـصـاحب ســوا مــن إب والا مـن ذمـار
وقـــل لـبـورمـزي غـزانـا الـشـيب واعـيـانا الـكـبر
وانــاويـاك اســنـاف لــكـن مـادرسـنـا الاخـتـصـار
ورغــــم كـبـرالـسـن مـازلـنـا فـــي ايـــام الـصـغـر
واولادنــــا مــــن بـعـدنـا نـسـيـو تـقـالـيد الـكـبـار
عـشـنـاعلى مـبـداء وهــذولا بـظـهر اعــوج سـبـر
هـــذا كـمـاقـال الـمـثـل مــالـى ولـعـمـال الـصـغار
وصـاحـبي بـاوفـي مـعـه راضــي بـمـا اداه الـقدر
واسـايـره حـسـب الاصـول والـعفو عـند الاقـتدار
الـصـدق مـيـزان الـرجـاله والـوفـاء طـيـب الاثــر
ومــن يـبيع فـي صـاحبه يـشرب بـدلقوم الـحمار
سـرنـاعـلى درب الاخـــوه مــثـل حـنـشان الـغـدر
مــن كــل طـيـف هــوب الـمنايا مـا نـعين لـلقصار
والــيـوم بـاتـلـقى مـــن الـعـشرين والـواحـد نـفـر
صــادق وتـسـع اعـشـاركلام الـلـيل يـمحيه الـنهار
يــاشـيـخ عــبــدالله عـبـرنـاالوقت واعـطـانـاالعبر
ولــكـن الايـــام جـتـنا عـكـس والـمـحصول طــار
اثـبـت عـلـىالجيده ولـو تـربط عـلى بـطنك حـجر
ولاتـفـلـت صـاحـبـك وقـــت الـمـهـامات الـعـسـار
ف راعـــي الـجـيـده اذازلــيـت فـــي حـقـه غـفـر
ون كـــان مـالـك قـصـد خـلاهـابدون اي إعـتـذار
وذاك يـتـفـحص كــلامـك واتـبـعـه وجــهـة نــظـر
ودق صـــدره لــك وعـيـنه فـيـك تـتـقادح شــرار
لاتـخـدعك لـشـكال ولاتـغـتر فــي بـعـض الـصـور
عـيـن الـجـراد فــي زورهــا وراسـها مـثل الـفخار
اسـرج حـروف الـصمت وافـحصهابقسم الـمختبر
لـلـصبرمفتاح الـفـرج فـالـصرف مـضـمون الـعـيار
تـاريـخـنـااسـطـوره تـحـاكـتـهـالـنابعض الــســيــر
مــــارب امــــم شـادةحـظـارتـهاوهد الــسـد فـــار
عـلامـةاسـتـفهام بــيــن ايــلـول والــرابـع عــشـر
وبــيـن مـايـو مــن عــدو ابـريـل ومـجـموعة اذار
وبـيـن حـفـيد هـيـان واتـبـاعه مـن الـناس الـغجر
وبـين مـن ضـاعت حـقوق الضيف عنده والجوار
ابـسـط جــروح الـجـسم بـالحمى تـجيله والـسهر
وافـضل دواء مـاسكن الاوجـاع ولـوله طـعم قـار
وآخــرعـلاج الــكـي لامــاعـد نــفـع ظـــرب الابــر
والـمـولـعي لـومـعـجبه يـنـطح بـراسـه فـاالـجدار
والـمـعـذره لاشـــي قـصـور والا تـعـديت الـخـطر
مـــاودي اوجـــع صـاحـبـي مـهـمـا مـواجـعـناكثار
فــي خـتـمها صـلـوا مـعي عـلى الـنبي خـيرالبشر
شـفـيعنا يــوم الـحـساب والآل والـصحب الـخيار
*الـجواب مـن الــشــاعـر عـــبــدالله الــبــحـم*
يـاسـاري الـلـيله مـعـك بـااسـري عـلى ضـوءالقمر
مــاودي اســري بـالـنهار فـاالـليث مـسـراه الـقـفار
جـتـني مــن الـمـشرق رسـالة مـثل زخـات الـمطر
وفــــي ثـنـايـاها مــحـاور مــثـل حــبـات الـثـمـار
يـاحـيها مــن مـفـردات يـاحـي ابـوهـا مــن فـكـر
يـاحـي شـاعـر صــاغ كــل ابـيـاتها مـثـل الـفـخار
مـسـتـور ســاتـر مـسـتـتر وفـــي مـعـانـيها ســتـر
يـكـشـف مـغـطـاها يـبـيـن كـــل مـاخـلف الـسـتار
بــنـى مـدامـيـك الـقـصيدة الـحـجر تـلـو الـحـجر
حـتى احـال الـشطر بـيت مـن حنكته والبيت دار
يـاهـاجـسـي جــهـز ردودك كـلـهـا حــسـب الـنُـمـر
ولــوتــحــاول تــخـتـزلـهـا فــالــمـهـم الابــتــكــار
الــشـيـب يـاابـوالـماربي كـالـمـوت مـامـنـه مــفـر
بـعـدالـبـلوغ الـشـيـب يـاصـنـو الـذيـابـه والـنـمـار
واحـنـاتـربينا عــلـى تـلـك الـصـفات لاريــت شــر
مـنـذالـصغر حــتـى بـلـغـنا كـــل عـــزه وافـتـخـار
والـــيــوم لازلــنـاعـلـى مــنـهـج ابــابـكـر وعــمــر
وكــلــمـا زادت تـــوســع زادنــــا الــبــاري وقــــار
نـوفي مـع الـصاحب نـصون الـعهد ونـغض البصر
نـفزع نـغيث الـمستغيث نـخطي نصيب نأثر نغار
نــعــطــي ولانـــاخـــذ بـمـااعـطـيـنـاه الامـــانــدر
ونـكـتـم الاســـرار وقــول الـحـق نـجـهربه جـهـار
نــراعـي الـنـعـمة لان مـــن يـجـحـد الـنـعمه كـفـر
ولانــــبـــذر لاولا نـــبــخــل ولانـــلــعــب قـــمـــار
ونـعـرف ان الـصـبرحكمه يـجـزي الله مــن صـبـر
ونـعـرف ان الـمـوت سـاعـه واحــده والــذل عـار
نــنـظـر الــــى الـقـمـة ولانــدنـي ونـنـظـر لـلـحـفر
لـكـن بـعـين الـوعي وعـين الـعقل لا عـين الـعوار
هـــذاك مـاسـرنـا عـلـيـه ســوى رخــاء والا عـسـر
وهــكــذا كــنــا ولازلــنــا عــلــى نــفــس الـمـسـار
ان مــااقـتـدوش اولادنـــا فـيـنـا بــالايـام الاخـــر
فــيــا خــزانــا يــازرانـا حــيـن طـيـحـنا الـضـمـار
اشوف بهذا الوقت ناس في البدو والافي الحضر
اشــكـالـهـم والــوانــهـم بـطـانـهـا غــيــر الــظـهـار
لــكـن اذا احـتـكـيت فـيـهـم يـــوم تـلـقـاهم زمــر
تـبـصر بـشـاشة وجــه لـكـن تـلـق وجـهه مـستعار
وتــحـت الاهــجـاج دايــمـا يـبـان لــك خُـبـرالبقر
وفــي الـمواقف تـشخص الابـصار ويـنزاح الـغبار
الاوس والـخـزرج غـزاهـم سـيـل والـفـأر انـتـصر
وروسـيـاغـلبت وهــزمـت مـــن قـبـايـل قـنـدهـار
والـفـرق واضــح ان أيـلـول هـو ومـايو فـي كـدر
بـعد ان تـهاوى وانـكسر ذي كـان صـعب الانكسار
مـــن بــعـد مــا فــارق ربـاهـا الاب والابــن الابــر
مــااظــن بـايـوجـدلـها مـــن بـعـدهـذا ابـــن بـــار
ذي قــاتـلـونـا قـــاتــل الله كـــــل ظــلامــاً اشــــر
وقــاتـل الله جــارنـا ذي مــن يـديـه الـظـلم جــار
خـتـامـهـاصـلـيت مــاتــهـتـز اغـــصــان الــشــجـر
عــلــى الـنـبـي والال صـــلاة الله مــانـاح الــهـزار
29/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب