الثلاثاء، 9 يوليو 2019

•صغيراً وأن كبرت بقلم الاديبه امة الصبور الحيمي

[٩:١٨ م ١٩‏/٢‏/٢٠١٦]
الاستاذة:امةالصبورالحيمي

•صغيراً وأن كبرت

مهما كبرنا ما زلنا نتوق الي رؤية تعاطف واهتمام من قبل اناس "وهبناهم احلامنا" فاردوها
قتيلا رغم عدم إيمانهم بفداحة ما فعلوه بالاخرين.
كبرنا ولكن... قلوبنا ستظل صغيرة تحب "ببراءة" وتكره "ببراءة" وايضاً تخدع "ببراءة"
كبرنا ولكننا نتمنى لو ان لنا يد لعدنا صغاراً مرة اخرى نلعب بالطين والحجر، ونأكل الحلوى،
ونضحك بقلوب صافية من الهم والوجع.
كبرنا ولكن.. ما زلنا نتمنى أن تعود الحياة كما كانت بلا حروب، بلا قتل، بلا دمار، بلا احقاد، بلا اوجاع.
حياة كان اجمل ما فيها (التآلف المجتمعي) فبيت جيراننا بيتي الثاني اكل واشرب وانام
بلا حساب ولا رقيب كلنُُ يعتبر اهلُي لي او اسرة ثانية لي، الجرح في وجه جيراني هو جرح في وجوهنا جميعاً، والشوكة التي تصيبني سيتألمون من ألمي.
ودت العودة الي الطفولة لأتشبع من حكمة والدي وتعامله مع الامور بروؤية وحنكة.
كبرنا ولكنننا... سنظل صغاراً قلوبنا لينه وارواحنا طيبة.
لن ننسى ابدا تلك الايام ستراودنا ذكريات طفولتنا.!

بقلم✒امة الصبور الحيمي
[٩:١٨ م ١٩‏/٢‏/٢٠١٦]

الاستاذة:امةالصبورالحيمي

•شمس تغيب

عندما تغادر السعادة حاملة معها كل أغراض المسرات والفرحه، وتعلن جمودها وصمدها الرهيب، لانها تشعر بجمود "يهزها" ويؤرق كيانها بعدم البقاء في مكان معين ولا تريد أن تقبع
فيه حتى لا تشعر بالضيق فتلملم اغراضها وتعلن الوداع الاخير!!

بقلم✒امة الصبور الحيمي

[٩:١٨ م ١٩‏/٢‏/٢٠١٦]
الاستاذة:امةالصبورالحيمي

•سكون الروح

يسكن الروح والقلب الي خلود نفسي خلود ،يشعر وكأنة يصعد في سماء صافية نقية يحاول هروب من واقع "قاسي ومرير" جاف مرن ، ويحاول الهروب من شدة الالم والحزن بعمق.
لكن لا زال يجد التخبط والدوران حول نفسة ويلف قيود متشعبة متنوعه .

فأين يجد الامان؟ وأين يجد نقطة الارتكاز؟ ليثبت عليها بصمت؟!؟

بقلم✒امة الصبور الحيمي
[٩:١٨ م ١٩‏/٢‏/٢٠١٦]
الاستاذة:امةالصبورالحيمي

•اختناق

لم اكن اعلم ان الزمن يمر بسرعة من تحت اقدامنا وكأن العفوية ليست محسوبة على الزمن.
واكتشف الان أن كل دقيقة وكل حركة زفير او شهيق يحكي عالم غريب!!
كلمات اختنق وانا احاول البوح بها فأتخيل وكأني في "حلم" أو خيال واسع، كنت اتمنى أني اصعد بخيالي الى الفضاء فتكون الفكرة اوضح ...
تأمل؟انجراف...أستغراب تقوقع
صراع لايهمني.. المهم الوصول الى فكرة واحدة (رسم الشعور الكلي المتخدر باحاسيس حية) يحكي زمن البراءة والعفوية التي تحيي الامل في قلبي المندثر حتى لا يصاب بجمود ويتوقف نبضه فيصير "جثه هامدة" لا حراك لها واخيرا يحكي صمت رهيب!!

بقلم✒امة الصبور الحيمي

[٥:٤٧ ص ٢٠‏/٢‏/٢٠١٦]
كاتب يمني:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *