::::ماذا ٲنت منتظرُ::::
يامن عليك كتبت الشعر في عجلٍ
واسٲل عليك قوافلهم اذا عبروا
تسيل دمعي على الخدين نازفةٍ
هل يُرْجِعُ الدمع من انبائهم خبرُ
يعلو نحيبي وتصعد فيه اناتي
وكاد صدري من الانات ينفجرُ
يا ٲيها القلم الباكي على ورقي
مثلك ٲنا ٲدمعي تجري وتنحدرُ
ٲستبسلت في الجفا والقرب قد بخلت
ٲين الشجاعة وفي إقدامها قترُ
تبعت ٲثارها يومً لحقت بها
بعثت في رسلها تاهو وماعثروا
استنجدت بحفاةٍ لا مكان لهم
الا سوى طعنة في خصرها غدروا
لومي عليها ونبكيها مٲسينا
وظنها بسفاه العرب تنتصرُ
ٲستنقمو ٲمعنوا اذ مننا انتقموا
وهم سبب جراحاتي وإن نكروا
تبكي على كفهم والسهم في يدهم
خانوك سرً وحين اتمكنو جهروا
نامت على طاولات الوهم يخدعها
طيف الظلام وفي احلامها مطرُ
لا ماصحت ماستفاقت من غشاوتها
والداء في جسمها لازال ينتشرُ
وموطني يشتكي لِلِه ماصنعت
بهِ الايادي فما فازو وما خسروا
يا طالب الخير ممن خاصموا وطني
لن ينصفوك فماذا ٲنت منتظرُ
✍🏻 *ابو محمد الصعدي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب