لا مــلامة
حَلّقتْ مثلُ يَمامهْ،
سبحتْ مثل غمامهْ
وركابُ الموتِ تجري
والمدى ، مدّا ظلامهْ
وبكأس الموتِ، يُزجيها
على كأسِ مُدامهْ¹
ولها يُسلمُ قلبي
أمر قلبي، وزمامهْ
لسلامٍ زائفٍ ضَاعَ
بهِ القلبُ سلامَهْ
وهَمَى، عشقاً بروداً
في براميلِ قُمامهْ
شادَ فيها معبدا العشق
، وصلّآهُ ، وصامهْ
ومضتْ فيه بعيداً
في الدياجيرِ، وهامهْ
وغوى منْ دون أنّ
يَفجُرَ للعشقِ ، أمامهْ
وتلاشى ظلُّ عشقٍ ،
هدم العشقُ نظامه
واختفتْ من فلكِ
الشمسِ له ،ُ كُلُّ علامهْ
فقدُها، زلزلَ ، هَدَّ
القلب ، أفقدهُ مرامهْ
والى آخر حدٍّ
زاد حُزناً، و قتامهٔ
وأنا اليومَ ، أُوآسيه
على سهلِ تهامهْ
وأُغنّي، ما على
العاشقِ يا قلب، ملامهْ
لـ/ صــلاح الـدين ســـنان ( شاعرُ الحُبِّ والسلام )
اليمن – إبّ .
-------
١- المدامة : إسم من اسماء الخمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب