"؛ـ؛ـ؛ـ؛" نافذة الحنين "ـ؛ـ؛ـ؛ـ"
وغائبٌ أضحى منه القلب في حُزنٍ
كحزن يعـقـوبَ لما يـوسُـفٌ غـابـا
وحزن قلبي كما ذا النون في غـمٍ
يُناجي الله وجوف الحوت محرابا
جسمي عليـلٌ تنحّى نحـوا نافــذةٍ
بهـا الحنين إلــى دار الخليل جـابَ
وبت ارقب طلـوع الصبـح في ولهٍ
فشحم جسمي بلوع الشوق قد ذابا
فمنذ ان غاب لـم تشـرق لـي الدنيا
وليلي العــاتِ عني قــطّ مـنـجـابـا
فليـت شـعـري ايُـجـدي مـا امـر بهِ
وهل رسولي إلـى المعنيّ قـد صابا
وهـل سيأتـي ليُـبـرى مـا الـمّ بـيـا
ام كان تاريخ مـوتـي منذ ان غـابـا
✍"أبــو رَيـــآن" حسين الاصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب