#وطنٌ_كهذا
الراحــلون وخلفــهم أشواقي
مازلت أنزف إثرهم أحداقي
.
.
وجعٌ تجذَّر في البلاد وليس من
أملٍ لنــشفى ، بعد عجز الــراق ِ
.
.
وطنٌ تصاعد كالدخان ، وجثةٌ
في الأرض لا قــبرٌ لها لا ســاقي
.
.
والشعب ،
يا للشعب كيف تبعثرت
أعراقه ، وبدا بلا أعراقِ
.
.
شماعة الحرب التي في جيدها
مسد ،ٌ وفي أحــشــائها إحــراقي
.
.
يتسائلُ التاريخ : كيف تعــثَّرت
أقــدامنا ؟ في التــيه والإرهاقِ !
.
.
مازلــت أبحــث عن تــرابٍ آمــنٍ
من أين لي وطــنٌ أنــيقٌ راقي ؟
.
.
وصنعتُ في الشط العتيق مراكبي
فإذا الزمــان يَــجــدُّ فــي إغــراقي
.
.
وطنٌ كهذا جلُّ من قابلتهم
بفــنائه يشــكون من إمــلاقِ
.
.
وطنٌ كهذا كيف لي بولائه
وأنا فقدت بصبحه إشراقي
أمين العماري
٢٠ يونيو ٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب