السبت، 20 يوليو 2019

تعددت اساليب الرد.. بقلم الشاعر محمد عبدالقدوس الوزير

تعددت أساليب الردع
................

قاتلوهم ماقال ربي دعوهم
واحصروهم.. هذا الكتاب اقرؤوه

وارصدوهم في خندق واقنصوهم
واقصفوهم.. وقول ربي اتبعوه

ولينالوا من غلظة الحرب درساً
لقنوهم.. من بأسكم مايروه

واغنموهم.. ففي الغنيمة ذلٌ
أبديٌ للمعتدي... أدركوهُ

وجزاء  العدو حتماً عظيمٌ
أضعف الحال في الجزا أدبوهُ

من يبع أرضه بأبخس شيئ
هان فاستاهل العتاب أبوهُ

كيف رباه هكذا دون وعي
كيف أنشاه عمه أو أخوهُ

أي جمع من الرجال تماهوا
وتنادوا لاعاش من تدعموه

ومن البعض صامت في ثياب
من غباءٍ يرضى بأن يركبوهُ

ثم يبدي استياءه عن معاش
يعرف الكل أنهم قطعوه

وتهون البلاد عند لقيط
أو عميل.. يخشى بأن تكشفوهُ

الوقائي كالعلاج توقى
يكشف المنتمي لمن جندوه

نحن بالامن والأمان مضينا
وبعزم الإله.. فاستغفروهُ

الهبات التي توزع فضلاً
ليس منها إلا الذي أفسدوهُ

كم عميل في صورة النصح يأتي
وجهولٍ أعياه بالنقص فوهُ

المعونات .. حاملوها بلاءٌ
والسعاة الغلاظ لم يسعفوهُ

أيها الشعب قاطع الآن كلاً
لاتقل لي... اين البديل... ازرعوهُ

قد زرعنا وقد صنعنا... وهاقد
أثمر الصبر زرع ما أنتجوهُ

السلام السلام مافي يديكم
من رجال وبالذي غنموه

يكتب النصر من أرادوا اعتزازاً
ويعود الورى من استقدموه

صوري ياقناة نور المعاني
وأذيعي بالفخر  ماأتقنوه

حللوا ياأباة إعلام ربي
وارسموا باليراع  ماأبهموه

واخضبوا الحبر بالدماء مزيجاً
فلكم صفق الزمان وذوه

كم شهيد على الثرى فاز حياً
حيدري المقام.. فاستعظموه

صبر أيوب لايساوي جنوداً
في الميادين ترجمته الوجوه

سيف طه في عصرنا عاد صفواً
صقلته الأبطال بل هم ذووه

فدعونا من عمرو  يضرب زيداً
وأعيدوا تاريخنا.. واكتبوه

...........
محمد عبدالقدوس الوزير
18يوليو 2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *