حاربونا رابع وخامس وسادس
...................
عام رابع وذي مضى الان خامس
والامارات في حيص بيص النجاسة
ماالامارات إلا الوزغ.. في المجالس
والحليفات حارسات افتراسه
والنجود النجود أعراب داحس
شاغله بالها بلون التعاسة
ياعرب وسط مفرشة أو ملابس
كالاسد فوق صاحبه للحراسة
جامعتكم... ممزقة بالدسايس
مااتحدتوا إلا لمتر الرئاسة
الوطن بيع ومن يزايد ينافس
والجماهير بهرجة والسياسة
ماعقل... ضل في الغوى والمغاطس
حين ثاروا... عادوا لحلم الوناسة
في فلسطين تجربة.. كل فارس
غير مابش في حاكميها فراسة
دوس ماضر من وطى للمداعس
والذي ضيع الدفا.. ضاع راسه
كم حلمنا بالناصري في المدارس
كم سمعنا على الدفاتر حماسة
تذكر البعث والطنطنة والهواجس
واليساري مع اليميني... انتكاسة
ياوطن كم من القذى القلب واجس
كم خضعنا لبائعي النخاسة
يوم جانا الفرج... وعيد النوارس
قاول النذل عاهرات التعاسة
ياهواة المزاج في ليل دامس
في بلادي روح السنا والقداسة
خامس العام والغزو عاجز وناكس
فانظرونا في القدس.. احنا أساسه
يشهد الله ذي مدنا منذ مارس
بانمارس جهادنا.. والكياسة
بانخلي كبش الفدا لحم يابس
بايحارب جنه وأرضه وناسه
بانقاول أمتارها بالمفارس
نشبر الشيز بالميل بعد انعكاسه
قلد الله رجالنا والمتارس
أنها مثل نزهة في الدراسة
.......
محمد عبدالقدوس الوزير
17يوليو 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب