يا غــارةَ الله
مِنْ بلدي والوطنِ المُحتضر
في فِتنةٍ، قُدّرَ أنْ تستعرْ
وشاءَ يا رَبُّ ، وفيها لها
في الويلِ، منْ في الويلِ أنْ يَنْتحرْ
يا ربُّها، وقَلبُها صابرٌ
وما لها إلأ بأنْ تصطبرْ
مُبتهلٌ لربِها، قلبُها
ياربُها ومَنْ بها، قد قُبِـرْ
يا غــارةَ الله، صدى دعوةٍ
مِنْ بلدي المغلوبِ والمُنكسِـرْ
مرفوعةٌ منْ تحتِ تحتِ الثرى
أكفُّهُ ، تدعو، ومِنْ سِوءِ ضِرْ
مَظْلُومَةٌ صَارتِ الى ربّها
يوشكُ مـِنها الكونُ أنْ يندثِـرْ
ربّــآهُ لا ترضى لها ما ارتضوا،
رُحماكَ، لا ترضى بأنْ تستمِـرْ
رَبّــآهُ، أطفالٌ جياعٌ قضتْ
ربّـــآهُ، أمراضٌ بوضعٍ خـطِــر..
وليسَ عندَ اللهِ من دعوةٍ
خابتْ لِـمظلومٍ ، ولمْ يعتذِرْ
رَبُّ ، وأنتَ القادرُ المُقتدر
وإنها مغلوبةٌ، فانتصِـرْ
لـ / صــلاح الـدين ســنان
اليمن- إبّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب