جنــــــون الـــذات
تسري لك الـروح .؟ ٲم ٲنت الذي تـسـري.؟
ٲحيــــــــاك كالروح في روحي ولا ٲدري؟!
ماذا الشـعــور الذي يجـــري بأوردتــــــــي
إن كنت قلبي..! فمـاذا يحتوي صــــدري.؟
الآن ٲدركت مـــــــــاذا حــل بي ولقـــــــد
سلمتك الــذات يامستعمــري الحصـــــري
غدوت قلبي كنبــض ٲنت تسكـــــــــــــنه
كما غــدوت بعقلـــــي مُلهمـاً فكــــــــــري
طارت بـي النفس والأحلام مفعمــــــــــة
بالود لكنها عـــــــادت بنا تجـــــــــــــــري
طارت إليـــك جموع الشـــوق مترعـــــة
بالحب.. لكنهـــــــا ذابت على نــحـــــــري
ٲستوطنتــنـي متـاهــات الهـــوى ولقــــد
ٲنــخت نفســـي على خد المنى السحـري
سبحــانهُ الله قــــد ٲعطــــــــاك مملكــــة
من الجمــــال... فـــديت المبسم المُغــــري
قل لي ٲنا ٲيـــن ٲمضي..؟ لا تطلسمــنــــي
إذ لم تجــدني.. فمــن بي ياتـرى يــدري..!
ٲحـــوك من وحي روحي بعـض قصــــتنا
لما طــواها المنى فازددت في نشـــــــري
عُــــد بي إليَّ فمن لـــولاك يرجعـــــــــني
ياســـــــارق القلب هيا ردهُ صـــــــــــدري
إني ٲنـــا ٲنـــت لا شـــــــيء يفـــرقـــــــنا
ما دمـت في الروح لن تقــوى على هجـري
يامــــن له كـــــــل ذاتي كــــل ٲوردتـــــي
رفقا بقلبــــك كم دمعاته تجـــــــــــــــــري
كأنــــــك الشمس في ذاتــــــــــي تدفئني
رحــــماك يامـــن غـدى في عالمي يســري
دعني بقــــــــربك كم ٲشتاقه ولكــــــــــم
ٲشتاق ثغــــرك لا تبعــدني عن ثغــــــــري
نفسي بــــذاتـك كم تلقى ســـــــــــعادتها
وفي غيــــــابك ٲحيا ظلمـــة القبــــــــــر
إنـــي ٲنـــا ٲنــت في حــــــل ومرتحـــــل
حاشاك حاشاك ٲن تنـــوي على غـــــــدري
إبراهيـــم البرهـــــوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب