بلاغ
اااااا
.
أيها الجمال المنسكب في أوانٍ من طين
مهلًا الرحيق في كأسك لا يروق لي غالبًا أنا شاخصٌ من الكأس إليك وحدك.
أيها القمر إن كان نور وجهك منك فلماذا أسقطُ باحتمالات المعلَّق بأهداب النور ؟ وأخاف أن تعجزك الأيام عن المداومة؟ !.
أيها الفَرْح أنت حاصل طَرْح
فاجمع نواتج سعدك الرقمي
هل تساوي غصن حبٍ دنا به ثلج الهدوء ؟! .
أيها المبندق الذي تبصق في كل اتجاه
أنت تخلق طوفانًا حولك لا يرحم النيران .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب