☻إلي صديق عمري ورفيق دربي☻
بهيٌ تعاتبني لفرقاه لوعتي
وتجري بُعَيْد البُعد في الخد دمعتي
ألا يا رياح الشوق هبّي وأبلغي
رفيقي بأن الوجْد قد هدّ مهجتي
وأني بدون الصاحب الغالي الذي
غدى فوح أيامي وطيفي ونسمتي
يعطر وجداني بأنسامه التي
تلطّف أجوائي.. فتنثالّ بسمتي
بإسلوبه الأخّاذ.. أخلاقه التي
نمت في ذواتي ..أثمرت في حشاشتي
تعانقني ذكراه في كل لحظةٍ
نعم.. فهو تاج السعد يعلو بهامتي
تناديه أشعاري تخاطبْهُ أحرفي
تتوق إلى لقياه حتى قصيدتي
بدونك ياهذا أراني بوحدةٍ
أتدري بهذا؟ أم تُحدثْك وحشتي؟
أراني ومهما قلت من وصف عاجز
على أن أفيكم حقكم في مساحةِ
دماثة أخلاقٍ ونبلٍ وحكمةٍ
وفاءٍ وإيثارٍ .. سخاء وشيمةِ
وضاءة وجه ..فاض بالطهر قلبه
صفيّ نقيّ .. أنت تاج السماحة
سلام عليكم ما اوحشت بعد بُعدكم
حشاشات قلبي ما استُبِدت صبابتي
سلام على عقلٍ بنورٍ أضاء لي
دروبي .. وبصّرني فأجلى بصيرتي
سلام على قلبٍ بحبٍ أحاطنا
يصافحه صبحا.. ويثني عشيةِ
سلامّ على روحٍ بروحي صفاؤها
يعانقها في كل آنٍ ولحظةِ
بقلمي/ منصور السلفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب