هَجْرُ الحبيبِ
غاب الحبيبُ وما أحسَّ بحالي
قد زادني شوقاً إلى الترحالِ
مِنْ غير ما عِلَلٍ ولكن صدّني
هَجْرٌأراهُ وقد يفوق خيالي
ومن النّصائحِ لا أرى لَهُ غُربةً
قطعتْ على الأحباب من أمثالي
طال الغيابُ وماأحَسّ عذابي
والنّوم مُفْتَقَدٌ عليّ ليالي
مِنْ غير ما مَرَضٍ ولكن هزّني
شوقٌ أراهُ قد أذابَ وصالي
ومِن التّواصل لا أُبالغُ إنّني
غَرَبَتْ عليّ الشمس في الأدغالِ
ومِن التّساؤل لا أبالغ إنّني
ذَبَلَتْ عليّ الورد مِنْ إهمالي
إنَ الرّسائلَ واللقاءَ كلاهما
توفي المحاسنَ تذكرانِ خصالي
إنّ التّواصلَ والوُلوعَ كلاهما
توفي المكارمَ تبسطانِ حبالي
محمدحمودالغيثي
١٥ / ١١ / ٢٠١٧ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب