*بـــــــــــوح عاشــــــــــق
دعني أبوح بسر عنـــــك أخفيهِ
لما تـــــــــواعدنا سراً أنْ ألاقيهِ
إنّــــــــــي رأيت بعينيها بفاتنتي
لوناً من الحسن جـــلّ اللهُ باريه
فالشعر أطـــولُ مستلًا لخاصرةٍ
كأنّـــــه الليـــــــل إن يبدُ لرائيه
والوجه كالقمر الوضّـاء في ألقٍ
من دونه الليل ما لـوكان يخفيه
والخدُّ فتّانُ مــزهيٌّ بحـــــمرته
كأنّما الورد ياصـاحِِ بدا فـيه
في وجهها أنـفٌّ كالسيف منصقلٌ
في كـــــــف حامله من ذا يباريه
في ثغرها إن تقل عطرٌ روائحه
والمسك في عنوة أضحى يغذيه
والريق في فمها كالشهد مطعمه
لو ذاقه دنـــــــفٌ حتماً سيشفيه
والسحرُ في كفها ما الله يعلمه
حاشـاله الحور حسناً أن يجاريه
والخصركالغصن ممشوقٌ ومعتدلٌ
إن هبت الريــحُ كم يزدان بالتيه
خلاها ربي بذاك الحسن غانيةً
لوأنّــــــــــهُ يُشترى بالعمر أشريه
ياسائلي عـــنها يكفيك الذي قلنا
منها عيني رأت مالستُ أحصيه
فايز علي دبوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب