السبت، 21 سبتمبر 2019

رحيل بين عينيك بقلم الشاعره امة الصبور الحيمي

رحيل بين عينيك

وبينَِ حُزْنِك رحل ِمن تجافي
سارحل و المواجعُ  من جفاني

سأرحلُ عنكِ مجروحًا فؤادي
وما جرحي عليكِ اليومَ خافي

وكل مواجعي في القلب ْ طـافي

سأرحلُ تاركًا ظلِّي وحيدًا
يُرتِّلُ بيـنَ عينيكِ القوافــي

إلى أين الرحيلُ؟ وكيف حالي
سأمضي راحلًا ابكي  لحالي             

زمـانُيِ خـانني ٌ قَدْ جـاءَ فيـه
مصائب قهرقلبي والتجافي  ِ

ظلام في ارضي  وداري
لكي نحيا على وهمٍ  الخيالي

مَضَتْ ايام حبلا
بالليالي ِ

وأخشى أنْ يطولَ أساكِ دهرا
وينتشرالأسى كلَّ الضعافي ِ

وتَبْيَضُّ العيونُ بضيق حالي ٌ

تضيقُ بنا الديارُ وأيُ أرضٍ
ستحملُنا سوى  تراب ارضي ِ

أرى الأبوابَ مغلقة ً بوجهي
فأرجعُ خائبًا أبغي انصرافي

وكنَّا قبلَ جرحِكِ يا بلادي
يسودُ حياتَنا عيشُ الكفافي ِ

دعوتكِ يا بِلادي والزوايا
تحاصرُني وقَدْ مَلَتْ هُتافي

رِياحُ الحزنِ كمْ عصفتْ ومالي
سوى الوجعِ الذي أضحى لحافي

يلـفُّ الحزنُ آفاقي  ودربي
كأنَّ الحُـزنَ قَـدْ أَلِفَ ارتجـافي

سأرحلُ كيفَ لاارحل ُ بعدًا
وفــي محرابِها زادالندائيَ

سارحل بل ساذهب في بعيد وحتى لو اختفيت مدى حياتي  .................    

         امة الصبورالحيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *