*الحــــالمـــه*
لـ عمر سالم الحشيبري
تعزُّ الـعزُّ ياقلـبي وروحي
فأنتِ الروحُ والمهجه تعز
وصُغْتُ بوافر الأبحار عشقاً
يفوقُ صداهُ من أعلى تـعِز
فأنتِ نورُ مصباحِ المعالي
خذي روحي فداؤك يا تعز
أنا أسقتني حبّاً من هواها
تعزُّ عليكِ روحـي يـا تعِز
وأسقتني حليبَ السِّلْمِ حلمًا
برغم الجرحِ كمْ قلبي يفِز
خذي ماشئتِ ياتعزُّ الأمانِي
يعِزُّ عليَّ جُرحُكِ كَمْ يعِز
خذي الأحلامَ والأيامَ دوماً
فلا واللهِ ماتـكفِي تعـز،
هي الثورةُ وأغنـيةٌ تُغَنَّى
هي الأرواحُ مادامَـتْ تهُز
كـفَى تأجير يافلاحَ أرضي
فنورُ الفجرِ في يدِهـا يعز
وشمسُ الليلِ تمحُو ماسواهَا
وقيدُ الـظّلمِ تحطَّمتْه تعز
لمـاذا الجرح خيَّم في رباها؟
وذاك الـطفلُ يعجزه مايـبزُّ
تـعز الـحالمة أبـداً تـدومُ
يموتُ الظلمُ وما ماتتْ تعز
فكمْ في موطني أرى جراحاً
ْعـلى آلام جرحــك يا تعز
تعز المُنْتَأى عن كُلِّ قَتـْلٍ
حـماكِ اللهُ ياأملاً يُعـَز
فمهما تفعلوا فيها ستبقى
تنـازِعُكُم.وتضـفَرُ. تَحُز
(إذا قالتْ تعز فصـدِّقُوها
فإنٍَ القـولَ مـا قالتُ تعِزُّ)
لـ عمر سالم الحشيبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب